[صوت الهداية]

اقتباس :

لم تنسب القول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بل تتحدث بظن من عندها في حوار مع زوجها (رسول الله) وهذا الظن يزول باليقين من الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

عناد لا اكثر ولا اقل

انت تقول انها تظن وهي تقول ((علمت))

اعطيني حديث واحد او اية واحدة جائت فيه عبارة ((علمت)) تفيد الظن ؟؟

،،،،،،،،،،،،،

اقتباس :

وهل في الرواية جزم وينسب الى الرسول ام حوار؟؟؟ بل قد ضربت لك مثال على ذلك من قصة موسى واخيه هارون عليهم السلام ,, ولكنك تابى ان تستوعب عنادا ... فقد ظن موسى ان اخيه قصر كما جاء في تفسير الطبطبائي بل غضب عليه واخذ برأسه ولحيته لضربه ولكنه في النهاية اكتشف انه لم يقصر وهذا ظن بما ظهر من فعل قومه فاعتقد ذلك وفعل عائشة هو ظن لانه حوار مع رسول الله وليس جزم تماما مثل فعل موسى بأخيه ولكن على الاقل ماكان في كلام عائشة صحيح اكثره

ليس هناك حوار

فمقتضى الحوار ان يطرح الموضوع بصيغة سؤال


يعني عائشة لو قالت للنبي ((هل انك تحب الامام علي اكثر من ابي)) لقلنا هذا حوار وان عائشة كانت تظن مجرد ظن وارادت ان تتاكد

ولكن طريقة كلام عائشة تفيد العتاب وليس الحوار فهي تقول للنبي وترفع صوتها فوق صوته ((علمت انك تحب الامام علي اكثر من ابي))

اما قصة سيدنا موسى فهي مختلفة

1- لم يستخدم سيدنا موسى صيغة تفيد الجزم بتقصير هارون عليهما السلام بل كان يظن ذلك مجرد ظن اما عائشة فاستخدمت عبارة تفيد الجزم وهي ((علمت ان ))

2- في النهاية اعتذر موسى لهاورن كما يقول السيد الطباطبائي بينما في حديث عائشة لم نجد ان عائشة اعتذرت ولم نجد ان النبي اعترض على كلامها

،،،،،،،،،،،،،،،

اقتباس :

هل قالت عائشة مثل هذا القول؟؟؟ (قد علمت ان الله حق)!!!! لا ادري عندما تحشر في زاوية ضيقة فانك تلجأ الى الهروب بان تخترع مثال مختلف وتريد ان تتعلق فيه مثل الغريق الذي يتعلق باي شيء حتى لو ذبابة ... ولكن هيهات

لايختلف المثال لايشترط في المثال التشابه التام

انا اذكر تشابه صيغة الكلام من حيث التاكد او الظن

فلا تهرب واجب عن السؤال

عندما تقول علمت ان الله حق فهل هذا يعني انك تشك في ذلك ؟؟؟