[الخطاط]

" كلمن يدني النار لكرصتة " هذا المثل الشعبي يفك رموز اكبر مشهد من مسرحية السياسة في الساحة العراقية ومفاد الامر انه لامصلحة شعب ولا هم يحزنون المصلحة الاولى في وقتنا الحاضرللسياسي تكون في فئتان الاولى والاقل هي الفائدة حسب الاولوية للمصلحة الحزبية والمذهب ومن ثم الوطن واللي يفكر بهذا الشي هم قليل يعني الفئة الاكبر من السياسيين يصب جل تفكيرهم في انفسهم الامارة بالسوء وهي الفئة الثانية والتي ستغادر الوطن بعد خروجهم من مناصبهم او قبل ذلك بقليل اما بالنسبة لنا كعامة ومع الاسف في وقتنا الحاضر هي انطباق المثل اعلاه وانا رأيت في هذا المنتدى اناس كانوا من اشد المحبين للمالكي في فترة معينة واليوم هم من اشد الاعداء فكل واحد منا اليوم يفكر في محدودية رأيه وعدم تقبل الاخر فكما اننا ندعم القائمة الفلانية (( كون ابن عمي بيهه او من حزبي او افكاره قريبة من افكاري )) فالقائمة الاخرى لها من انتخبها وهي حرة في اختيار من يمثلها هذا من جانب ومن جانب اخر ان الاكثرية من الشعب ( حسب رايي القاصر ) لاتحسن الظن بالكثير من السياسيين فهم يقفون موقف واحد من الشعب بعدم خدمته وخدمة انفسهم فلا نسوي واحد ملاك والثاني شيطان وباجر نغير الاماكن فالقاعدة تقول أعرف الحق تعرف رجالة ,, والحق كل الحق مع قائدنا وممثلنا الشرعي الوحيد في الكون وهو الامام المهدي عجل الله فرجة وسهل مخرجه وجعلنا من انصاره واعوانه واللائذين تحت لوائه ..وكل الحكومات التي تسبقه هي باطلة