|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 22922
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 148
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي اناوالحزن شعاري
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
الاعتراف بالذنوب والاستغفار وطلب التوبه
بتاريخ : 25-09-2010 الساعة : 08:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرج آل محمد والعن أعداء آل محمد وأحفظ شيعة آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقه الثالثه
عندما ينقطع الانسان عن الله عزوجل ولا يدعو ولا يتقرب له بالدعاء ولا بالمناجاة وبالعمل الخير ويرى كثرة ذنوبه ومعاصيه يشعر في ضيق في نفسه وحتى يكرها وينظر ان نفسه تخادعه
بعد ان ذكرنا المشارطة والمراقبة والمحاسبة حبيبي وعزيزي ايها الشاب وانتي ايتها البنت ان الله سبحانه روؤف رحيم يقبل التوبة عن عباده ما عليك سوى الاعتراف لله جل جلاله بكل ذبوبك ومعاصيك ولتكن جالسا بحالك وتراجع ما ارتكبته من معاصي وذنوب واندم عليها, ليرتاح ضميرك وتشعر روحك بطعم الطاعة والغفران وعاهد الله عزو جل بعدم الرجوع اليهاواطلب المعونة منه بان لا ترجع اليها مرة اخرى ونورد بعض الاحاديث والروايات حول الاعتراف بالذنوب والندم عليها لترتاح النفس ويطمئن القلب
الاعتراف بالذنوب والندم عليها
1- عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله ما ينجو من الذنب إلا من أقربه.
"المراد بالاقرار بالنعم معرفة المنعم وقدر نعمته وإنها منه تفضلا وهو شكر والشكر يوجب الزيادة لقوله تعالى: " ولئن شكرتم لازيدنكم " وبالاقرار بالذنوب الاقرار بها مجملا و مفصلا وهو ندامة منها والندامة توبة والتوبة توجب غفران الذنوب ويمكن أن يكون الحصر حقيقا اذ يمكن ادخال كلما أراد الله فيهما (آت)"
قال: وقال أبوجعفر (عليه السلام): كفى بالندم توبة.
2- عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا والله ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين: أن يقروا له بالنعم فيزيدهم وبالذنوب فيغفر هالهم
3- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر و بن عثمان، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الرجل ليذنب الذنب فيد خله الله به الجنه، قلت: يدخله الله بالذنب الجنه؟ قال: نعم إنه ليذنب فلا يزال منه خائفا ماقتا لنفسه فيرحمه الله فيدخله الجنة.
4 - عن معاوية بن عمار قال:سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إنه والله ما خرج عبد من ذنب بإصرار وما خرج عبد من ذنب إلا بإقرار.
5 -عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع عليه إن شاء عذبه وإن شاء غفرله وإن لم يستغفر .
6 -عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله يحب العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم) ويبغض العبد أن يستحف بالجرم اليسير.
7 -عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المومنين صلوات الله عليه: إن الندم على الشريدعو إلى تركه.
8 -عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر وما من عبد أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله إلا غفر الله له قبل أن يحمده.
بعد ان ذكرنا لكم الاحاديث التي تبين عمدم القنوط من رحمة الله الآن نبين لكم بالاحاديث الاستغفار
1-عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن العبد إذا أذنب ذنبا اجل من غدوة إلى الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه.
2 -عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال من عمل سيئة اجل فيها سبع ساعات من النهار فإن قال: أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم.ثلاث مرات لم تكتب عليه.
"يحتمل أن يكون المراد بالاستغفار التوبة بشرائطها وإن يكون محض طلب المغفرة وهوأظهر وقد يقال: الفرق بين التوبة والاستغفار أن التوبة ترفع عقوبة الذنوب والاستغفار طلب الغفر والستر عن الاغيار كيلا يعلمه احد ولا يكون عليه شاهد (آت).
"
3 -علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وأبوعلي الاشعري، ومحمد بن يحيى، جميعا، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن عبدالصمد ابن بشير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: العبد المؤمن إذا أذنب ذنبا أجله الله سبع ساعات فإن استغفر الله لم يكتب عليه شئ وإن مضت الساعات ولم يستغفر كتبت عليه سيئة وإن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له و إن الكافر لينساه من ساعته.
" ذكر المؤمن من لطفه سبحانه ونسيان الكافرمن سلب لطفه تعالى عنه ليؤاخذه بالكفر والذنب جميعاوحمل الكفر على كفر النعمة وكفر المخالفة بناء على أن كفر الجحود لا ينفع معه التوبة عن الذنب والاستغفار إلا عن الكفر بعيد لان الكفر بالمعنيين الاولين يجامع الايمان أيضا إلا أن يحمل الايمان على الكامل ".
4 -عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: رسول الله صلى الله عليه وآله يتوب إلى الله عزوجل في كل يوم سبعين مرة، فقلت: أكان يقول: أستغفر الله وأتوب إليه؟ قال: لا ولكن كان يقول: أتوب إلى الله قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يتوب ولا يعود ونحن نتوب ونعود، فقال: الله المستعان
5 - عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من عمل سيئه اجل فيها سبع ساعات من النهار، فإن قال: أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات لم تكتب عليه.
6 -عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن المؤمن ليذنب الذنب فيذكر بعد عشرين سنة فيستغفر الله منه فيغفر له وإنما يذكره ليغفر له وإن الكافر ليذنب الذنب فينساه من ساعته.
7 -عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من مؤمن يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة، فيقول وهو نادم: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام وأسأله أن يصلي على محمد وآلمحمد وأن يتوب علي.
إلا غفرها الله عزوجل له ولا خير فيمن يقارف في يوم أكثرمن أربعين كبيرة.
8 -عنه، عن عدة من أصحابنا، رفعوه، قالوا: قال: لكل شئ دواء ودواء الذنوب الاستغفار.
9 - عن عبدالله ابن سنان، عن حفص قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما من مؤمن يذنب ذنبا إلا أجله الله عزوجل سبع ساعات من النهار، فإن هو تاب لم يكتب عليه شئ وإن هو لم يفعل كتب [الله] عليه سيئة، فأتاه عباد البصري فقال له: بلغنا أنك قلت: ما من عبد يذنب ذنبا إلا أجله الله عزوجل سبع ساعات من النهار؟ فقال: ليس هكذا قلت ولكني قلت: ما من مؤمن وكذلك كان قولي
10 عن عمار بن مروان قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: من قال: " أستغفر الله " مائة مرة في [كل] يوم غفر الله عزوجل له سبعمائة ذنب ولا خير في عبد يذنب في [كل] يوم سبعمائة ذنب.
الآن نتطرق الى طلب التوبة ونترككم تتاملون في الاحاديث والروايات التي تفتح القلب
1- عن معاوية ابن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحاأحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلى بقاع الارض اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب.
"قال في النهاية في حديث ابى: سألت النبى صلى الله عليه واله عن التوبة النصوح فقال هى الخالصة التى لايعاود بعدها الذنب.
وفعول من أبنية المبالغة يقع على الذكر والانثى، فكان الانسان بالغ في نصح نفسه بها.
وقال الشيخ البهائى قدس سره قد ذكر المفسرون في معنى التوبه النصوح وجوها منها أن المراد توبة تنصح الناس أى تدعوهم إلى أن يأتوا بمثلها لظهور آثارها الجميلة في صاحبها أو تنصح صاحبها فيقلع عن الذنوب ثم لا يعود إليها أبدا.
ومنها أن النصوح ماكانت خالصة لوجه الله سبحانه من قولهم: عسل النصوح إذاكان خالصا من الصمع بان يندم على الذنوب لقبحها أو كونها خلاف رضاء الله سبحانه لا لخوف النار مثلا وقد حكم المحقق الطوسى طاب ثراه في التجريد بأن الندم على الذنوب خوفا من النار ليس توبة ومنها أن النصوح من النصاحة وهى الخياطة لانها تنصح من الدين ما مزقته الذنوب أو تجمع بين التائب وبين أولياء الله وأحبائه كما تجمع الخياطة بين قطع الثوب ومنها أن النصوح وصف للتائب واسناده إلى التوبة من قبيل الاسناد المجازى أى توبة ينصحون بها أنفسهم بأن يأتوا بها على أكمل ما ينبغى أن تكون عليه حتى يكون قالعه لاثار الذنوب من القلوب بالكلية وذلك باذابة النفس بالحسرات ومحوظلمة السيئات بنور الحسنات.
روى الشيخ الطبرسى (ره) عند تفسير هذه الاية عن أمير المؤمنين عليه السلام أن التوبة تجمعها ستة أشياء على الماضى من الذنوب الندامة واللفرائض الاعادة ورد المظالم واستحلال الخصوم وأن تعزم على أن لا تعود وأن تذيب نفسك في طاعة الله كما ربيتها في المعصية وأن يذيقها مرارة الطاعات كما أذقتها حلاوة المعاصى و أورد السيد رضى الله عنه في كتاب نهج البلاغة: أن قائلا قال بحضرته: أستغفر الله، فقال له: تكلتك امك أتدرى ما الاستغفار ان الاستغفار درجة العليين وهو اسم واقع على ستة معان: أولها الندم على مامضى.
الثانى: العزم على ترك العود إليه أبدا.
الثالث: أن تؤدى إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله سبحانة أملس ليس عليك تبعة.
الرابع: أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها الخامس: أن تعمد إلى اللحم الذى تنبت على السحت فتذيبه بالاحزان حتى يلصق الجلد باللحم وينشأ بينهما لحم جديد.
السادس: أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية.
وفى كلام بعض الاكابر أنه لا يكفى في جلاء المرآة قطع الانفاس والابخره المسودة لوجهها بل لابد من تصقيلها وازالة ما حصل في جرمها من السواد كذلك لا يكفى في جلاء القلب من ظلمات المعاصى وكدورتها مجرد تركها وعدم العود إليها بل يجب محو آثار تلك الظلمات بأنوار الطاعات فانه كما يرتفع إلى القلب من كل معصية ظلمة وكدورة كذلك يرتفع إليه من كل طاعة نور وضياء فالاولى محو ظلمة كل معصية بنور طاعة تضادها بأن ينظر التائب إلى سيئاته مفصلة ويطلب لكل سيئة منها حسنة تقابلها فيأتى بتلك الحسنة على قدر ما أتى بتلك السيئة فيكفر استماع الملاهى مثلا باستماع القران والحديث والمسائل الدينية ويكفر مس خط المصحف محدثا باكرامه وكثرة تقبيله وتلاوته ويكفر المكث في المسجد جنبا بالاعتكاف فيه وكثرة التعبد في زواياه وأمثال ذلك، واما في حقوق الناس فيخرج من مظالم أولا بردها عليهم والاستحلال منهم ثم يقابل ايذاء ه له بالاحسان إليهم وغصب أموالهم بالتصدق بماله الحلال وغيبتهم بالثناء على أهل الدين واشاعة أوصافهم الحميدة وعلى هذا القياس يمحوا كل سيئة من حقوق الله أو حقوق الناس بحسنة تقابلها من جنسها كما يعالج الطيب الامراض باضدادها نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لذلك بمنه وكرمه".
2 - عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عزوجل: " فمن جاء ه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف " قال: الموعظة التوبة.
قال: محمد بن الفضيل: سألت عنها أبا الحسن عليه السلام فقال: يتوب من الذنب ثم لايعود فيه، وأحب العباد إلى الله تعالى المفتنون التوابون.
3- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يامحمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذاتاب منها مغفورة له فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلا لاهل الايمان قلت: فإن عادبعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة؟ ! فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر منه ويتوب ثم لايقبل الله توبته؟ قلت: فإنه فعل ذلك مرارا، يذنب ثم يتوب ويستغفر [الله]، فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم، يقبل التوبة ويعفوعن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله.
4 - عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته، عن قول الله عزوجل: " إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذاهم مبصرون " قال: هو العبديهم بالذنب ثم يتذكر فيمسك فذلك قوله: " تذكروا فإذا هم مبصرون.
5 -محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن عبدالله ابن عثمان، عن أبي جميلة قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: إن الله يحب العبد المفتن التواب ومن لم يكن ذلك منه كان أفضل.
6- عنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن محمد بن سنان، عن يوسف [بن] أبي يعقوب بياع الارز، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: التائب من الذنب كمن لاذنب له(4) والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ.
7-عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عزوجل أوحى إلى داود عليه السلام أن ائت عبدي دانيال فقل له: إنك عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك، فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك، فأتاه داود عليه السلام فقال: يا دانيال إنني رسول الله إليك وهو يقول لك: إنك عصيتني فغفرت لك و عصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك، فقال: له دانيال: قد أبلغت يا نبي الله، فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه فقال: يا رب إن داود نبيك أخبرني عنك أنني قد عصيتك فغفرت لي وعصيتك فغفرت لي و عصيتك فغفرت لي وأخبرني عنك أنني إن عصيتك الرابعة لم تغفرلي، فوعز تك لئن لم تعصمني لاعصينك، ثم لاعصينك ثم لاعصينك.
8- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن جده الحسن بن راشد، عن معاوية بن وهب قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كانا يكتبان عليه ويوحي [الله] إلى جوارحه وإلى بقاع الارض أن اكتمي عليه ذنوبه فيلقى الله عزوجل حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب
المصدرالاحديث والروايات:كتاب اصول الكافي جزء الثاني
يتبع
|
|
|
|
|