[الكتاب الشامل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصم [ مشاهدة المشاركة ]

سبحان الله ياشيعه دخلت فى هذا المنتدى سابقا وجدت رابط هذا الموقع وهو تقريبا شبكة الشيعه العالميه وهناك موضوع يرد على حديث عن الامام على رضى الله عنه ان الرسول حرم اللحوم الحمر والمتعه وغيره على العموم وجدت هذا الرد فاذا يقول الشيخ او العالم فى هذا الموقع ان ما قال الامام على ذلك تقية تقية وحاشاه الامام على ان يحرم ما احل الله تقية وممن لالاعرف فعجيب بعد الامور وانا الان اسئل سلمنا ان الائمة تمتعوا فهنا مهم جدا ارجو الاجابه ( هل تمتعوا بنات الائمة ونسائهم ) اوقول هذا واستحى من نفسى واعلم ان الائمة منكم ومن اعمالكم براء فهم الاطهار رضى الله عنهم اجمعين اجوبونى هل تمتع ببنات الائمة واقاربهم ونسائهم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين واشرف خلق الله اجمعين سيدنا وحبيبنا ومولانا أبا القاسم محمد بن عبدالله وعلى اله الطيبين الطاهرين نور الهدى ومصابيح الدجى

ما قاله الاخ عاصم اغلبه بعيد جدا عن الواقع وفيه أفتراءات !!!

اولا ما قلته اخي العزيز عن حديث المتعة وانها حرمت يوم خيبر فلم ادري هل قصدت الرواية التي في كتبكم أم التي في كتبنا ولهذا سارد على الحالتين انشالله ونبدا بما في كتبكم

الرواية التي في كتبكم هي خبر أحاد عن علي عبن ابي طالب عليه السلام فمنذ متى وأنتم تجيزون العمل بروايات الاحاد الا اذا وافقت هواكم طبعا
هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى أقول أن هذا الحديث يعتبر من الاحاديث المكذوبة على لسان أمير المؤمنين عليه السلام فقد اشتهر عنه عليه السلام وفي كتبكم أنه قال (لولا نهي عمر عن المتعة لما زنى الا شقي) وقد ذكر هذا القول عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام الطبري في تفسيره وابن عبد الرازق في مصنفه والسيوطي في الدر المنثور والرازي في تفسيره الكبير والاندلسي في المحرر الوجيز في تفسير كتاب الله العزيز

ومن ناحية ثالثة أختلاف رواياتكم في موعد التحريم فروايات تقول أنه يوم خيبر وروايات تقول في حجة الوداع وروايات تقول يوم الفتح لذا لا ينفع الاخذ بهذه الاحاديث لتناقضها الواضح واسأل نفسك لماذا حصل هذا التناقض الكبير في قضية صغيرة كالمتعة ؟؟؟؟؟؟ أليس من الواضح أن احاديث كهذه جاءت لتبرر فعل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فقد ثبت عنه انه هو من حرم المتعه وأتحداك أنت واكبر أعور أن تغلطوا قولي هذا

فقد جاء في صحيح مسلم كتاب النكاح باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ

وحدثنا : ‏ ‏الحسن الحلواني ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏، ‏أخبرنا ‏: ‏إبن جريج ‏ ‏قال : قال ‏عطاء ‏ قدم ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏معتمراً فجئناه في منزله فسأله القوم ، عن أشياء ثم ذكروا ‏ ‏المتعة ‏ ‏فقال : ‏ ‏نعم ‏ ‏إستمتعنا ‏ ‏على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏وعمر

فهذا الحديث الصحيح يبين لنا ان المسلمين تمتعوا على عهد رسول الله (ص) وابو بكر وعمر حتى نها عنها كما جاء في حديث اخر من صحيح مسلم كتاب النكاح باب نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ

حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏، ‏أخبرنا :‏ ‏إبن جريج ‏، ‏أخبرني :‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏يقولا ‏: كنا ‏‏نستمتع ‏بالقبضة ‏ ‏من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ‏(ص) ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏حتى نهى عنه ‏ ‏عمر ‏ ‏في شأن ‏ ‏عمرو بن حريث

وحديث أخر في نفس الكتاب والباب من صحيح مسلم

حدثنا : ‏ ‏حامد بن عمر البكراوي ‏، حدثنا : ‏عبد الواحد يعني إبن زياد ‏، عن ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي نضرة ‏قال : ‏كنت عند ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏فأتاه آت فقال : ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏وإبن الزبير ‏ ‏إختلفا في ‏المتعتين ‏‏فقال ‏جابر ‏ : ‏فعلناهما مع رسول الله (ص) ‏ ‏ثم نهانا عنهما ‏عمر ‏فلم نعد لهما

وقد جاء في مسند احمد مسند عمر بن الخطاب

حدثنا : ‏ ‏بهز ‏ ‏قال : ‏، ‏وحدثنا ‏: ‏عفان ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏همام ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏قال : قلت ‏لجابر بن عبد الله ‏إن ‏ ‏إبن الزبير ‏ ‏(ر) ‏ ‏ينهى عن المتعة وإن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يأمر بها قال : فقال لي : على يدي جرى الحديث تمتعنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏عفان : ‏ومع ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما ولي ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏خطب الناس ، فقال : ‏ ‏إن القرآن هو القرآن وأن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏هو الرسول وأنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء

وقد جاء في مسند أحمد ايضا حديث عمران بن الحصين

حدثنا : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏عمران القصير ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو رجاء ‏ ‏، عن ‏ ‏عمران بن حصين ‏ ‏قال : ‏نزلت ‏ ‏آية المتعة ‏ ‏في كتاب الله تبارك وتعالى وعملنا بها مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلم تنزل آية ‏ ‏تنسخها ‏ ‏ولم ينه عنها النبي ‏ (ص) ‏ ‏حتى مات

وقد جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي نقلا عن النسائي في الجزء 3 صفحة 366

قال النسائي : في عمل اليوم والليلة ، نا : يزيد بن سنان ، نا : مكي ، عن مالك ، عن نافع ، عن إبن عمر ، عن عمر قال : متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص) أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة النساء ومتعة الحج

فهذه الروايات تثبت أن عمر هو من نهى عن متعة النساء وتبين ايضا اعترافه الواضح في نهيه عن المتعتان فلا ادري كيف صار ابطال السنة سنة لديكم !!!

وهذا بالسنبة لروايات النهي في كتبكم

أما في كتبنا وركز كثيرا على ما أقول وهذا الخطاب لك ولمن هم على شاكلتك فالرد الاتي سيكون ردا على شبهة ايضا اضافة الى التوضيح

جاءت رواية بهذه الصيغة في الاستبصار والتهذيب ووسائل الشيعة وليس لها الا طريق واحد لا غير
وهذه الرواية ضعيفة السند ب (عمرو بن خالد الواسطي) فهو لم يوثق اضافة الى الاختلاف في مذهبه والارجح أنه زيدي المذهب

وضعيفة ايضا ب (الحسين بن علوان) وهو سني المذهب وقد ترجم له النجاشي بعبارة موهمة يحتمل ان يكون التوثيق له او لأخيه فلهذا نحن نتوقف عن الاخذ برواياته

فأذن الخلاصة (الرواية ضعيفة بعمرو بن خالد و الحسين بن علوان فأحدهما سني المذهب والاخر زيدي المذهب اضافة الى أنه لم يثبت توثيقهما ) فيكون بهذا ما أتيت به قد سقط ويعطيك العافية :cool:

واحب أن أنوه الى نقطة وهي أن ما قرأته في أن الرواية مأخوذه على التقية فهو ليس الا مجرد التسليم بصحة الرواية وكما رأيت أن الرواية لا تصح
ومن قرأت منه ان الرواية ماخوذه على التقية أراد أن يجيب عن الرواية من جميع النواحي ولا يعني أنه حصل هذا فعلا فالرواية غير صحيحة وما التقية الا للرد من جميع النواحي حتى لا يبقى مجال لأحد الجهال الحمقى التشكيك والافتراء (وهذه طريقة يمتاز بها مذهب أهل البيت بالرد على الشبهات) :cool:

واخيرا أحب ان اعالج فهمك الخاطىء للمتعة لذا أقول سواءا تمتع الائمة عليهم السلام ام لم يتمتعوا فهذا ليس دليلا على عدم مشروعية المتعة أو مشروعيتها فالمتعة ليست واجبة حتى نقول أن الامام يجب أن يتمتع أو بنت الامام يجب أن تتمتع المتعة أخي العزيز حالها حال باقي المباحات لا أشكال في تركها ولا اشكال في فعلها كالطلاق وتعدد الزوجات التى ليست واجبة على كل مسلم وايضا ليست حراما فصحح فهمك للمتعة أخي العزيز ومن ثم عد لنتجادل

والحمدالله رب العالمين
واللهم صلي على محمد وال محمد