|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-09-2010 الساعة : 02:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الرسول وأهله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا ذكية لأنهم ماتوا على الجاهلية
|
و يا عبقري !!
أي جاهلية إذا كان حكم اهل الإسلام على من لم يحضر دعوة خاتم الانبياء أنه من أهل الفترة ؟
فكيف حكمت بأنهم على الجاهلية ؟
و ما هي ظواهر الجاهلية التي ثبتت عليهما عندكم لكي حكمتم بها ؟
يقول العلامة الآلوسي
الصفحة (487)
{ وَلاَ تُسْئَلُ عَنْ أصحاب الجحيم } تذييل معطوف على ما قبله ، أو اعتراض أو حال أي أرسلناك غير مسؤول عن أصحاب الجحيم ما لهم لم يؤمنوا بعد أن بلغت ما أرسلت به وألزمت الحجة عليهم؟ا ، / وقرأ أبيّ و ( ما ) بدل و { لا } وابن مسعود ( ولن ) بدل ( ذلك ) وقرأ نافع ، ويعقوب لا تسأل على صيغة النهي إيذاناً بكمال شدة عقوبة الكفار وتهويلاً لها كما تقول كيف حال فلان وقد وقع في مكروه فيقال لك لا تسأل عنه أي أنه لغاية فظاعة ما حل به لا يقدر المخبر على إجرائه على لسانه أو لا يستطيع السامع أن يسمعه ، والجملة على هذا اعتراض أو عطف على مقدر أي فبلغ ، والنهي مجازي ، ومن الناس من جعله حقيقة ، والمقصود منه بالذات نهيه A عن السؤال عن حال أبويه على ما روي أنه E سأل جبريل عن قبريهما فدله عليهما فذهب فدعا لهما وتمنى أن يعرف حالهما في الآخرة وقال : ليت شعري ما فعل أبواي؟ فنزلت ولا يخفى بعد هذه الرواية لأنه A كما في «المنتخب» عالم بما آل إليه أمرهما ، وذكر الشيخ ولي الدين العراقي أنه لم يقف عليها ، وقال الإمام السيوطي : لم يرد في هذا إلا أثر معضل ضعيف الإسناد فلا يعول عليه ، والذي يقطع به أن الآية في كفار أهل الكتاب كالآيات السابقة عليها والتالية لها لا في أبويه A ، ولتعارض الأحاديث في هذا الباب وضعفها ، قال السخاوي : الذي ندين الله تعالى به الكف عنهما وعن الخوض في أحوالهما . والذي أدين الله تعالى به أنا أنهما ماتا موحدين في زمن الكفر ، وعليه يحمل كلام الإمام أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه إن صح بل أكاد أقول : إنهما أفضل من عَلِيّ القاري وأضرابه .
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1001&pageID=487
الصفحة (23)
بأن أهل الفترة ليس فيهم رسول كما يشهد له قوله سبحانه : { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ ءابَاؤُهُمْ } [ يس : 6 ] وأجيب بأن عموم الآية لا يقتضي أن يكون الرسول حاضراً مع كل أمة منهم لأن تقدمه على بعض منهم لا يمنع من كونه رسولاً إلى ذلك البعض كمالا يمنع تقدم رسولنا A من كونه مبعوثاً إلينا إلى آخر الأبد غاية ما في الباب أن ما وقع من تخليط القوم في زمن الفترة يكون مؤدياً إلى ضعف أثر دعوة الأنبياء عليهم السلام انتهى وهو كما ترى .
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...01&pageID=3523
الصفحة (232)
" صفحة رقم 232 "
قال المهدوي : وروي عن أبي هريرة أن الله عز وجل يبعث يوم القيامة رسولا إلى أهل الفترة والأبكم والأخرس والأصم فيطيعه منهم من كان يريد أن يطيعه في الدنيا وتلا الآية رواه معمر عن بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة ذكره النحاس قلت : هذا موقوف وسيأتي مرفوعا في آخر سورة طه إن شاء الله تعالى ولا يصح وقد استدل قوم في أن أهل الجزائر إذا سمعوا بالإسلام وآمنوا فلا تكليف عليهم فيما مضى وهذا صحيح ومن لم تبلغه الدعوة فهو غير مستحق للعذاب من جهة العقل والله أعلم
تفسير القرطبي
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=975&pageID=3943
الصفحة (84)
{لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} قال قتادة : يعني قريشا ، كانوا أمة أمية لم يأتهم نذير من قبل محمد صلى الله عليه وسلم. و {لِتُنْذِرَ} متعلق بما قبلها فلا يوقف على {مِنْ رَبِّكَ} . ويجوز أن يتعلق بمحذوف ؛ التقدير : أنزله لتنذر قوما ، فيجوز الوقف على {مِنْ رَبِّكَ} . و{مَا} {مَا أَتَاهُمْ} نفي. {مِنْ نَذِيرٍ} صلة. و {نَذِيرٍ} في محل الرفع ، وهو المعلم المخوف. وقيل : المراد بالقوم أهل الفترة بين عيسى ومحمد عليهما السلام ؛ قاله ابن عباس ومقاتل. وقيل : كانت الحجة ثابتة لله جل وعز عليهم بإنذار من تقدم من الرسل وإن لم يروا رسولا ؛ وقد تقّدم هذا المعنى.
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=975&pageID=5256
فكيف حكمت أنت و قومك بكفرهم ؟
|
|
|
|
|