|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2010 الساعة : 05:12 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أين المدافعين عن مقام أم المؤمنين ، والمغالين في حبها واحترامها ، والذين يحرمون من انتقادها او التطرق لها والمشبهين ذلك بالطعن بالنبي الاعظم !!
أينهم مما تفعله وتقوله وترتكبه من مخازي يندى لها الجبين !!
أين من يجعلون لها مقاما مزعوما وسدا عاليا ويتقاضون عن تعديها وتطاولها وجرائمها ؟؟
بارك الله فيج اختنا المواليه وأحسنتِ لفضحك لهذه المرأة الخارجة عن تعاليم الدين وأوامر النبي الاعظم ...
|
أحسنتم بارك الله بكم أختي الفاضلة مسلمة
حياكم الله
/
وقال لهما الزبير مثل ذلك ورجعا الى عثمان بن حنيف فاسترجع وقال: دارت رحى الاسلام ورب الكعبة. ثم قال: اشيروا علي! فقال عمران اعتزل قال بل امنعهم حتى ياتي امير المؤمنين. فجاءه هشام بن عامر فاشار عليه بالمسالمة والمسامحة حتى ياتي امر علي فابى ونادى في الناس بلبس السلاح. ثم دس من يتكلم في الجمع ليرى ما عندهم. فقال رجل: ان هؤلاء القوم ان كانوا جاءوا خائفين فبلدهم يامن فيه الطير وان جاءوا لدم عثمان فما نحن بقتلته. فاطيعوني وردهم من حيث جاءوا. فقال الاسود بن سريع السعدي انما جاءوا يستعينون بنا على قتلته منا ومن غيرنا فحصبه الناس. فعرف عثمان ان لهم بالبصرة ناصراً وكسر ذلك كله. وانتهت عائشة ومن معها الى المربد وخرج اليها عثمان فيمن معه. وحضر اهل البصرة فتكلم طلحة من الميمنة فحمد الله وذكر عثمان وفضله ودعا الى الطلب بدمه وحث عليه وكذلك الزبير. فصدقهما اهل الميمنة وقال اصحاب عثمان من الميسرة: بايعتم علياً ثم جئتم تقولون. ثم تكلمت عائشة وقالت: كان الناس يتجنبون على عثمان وياتوننا بالمدينة فنجدهم فجرة ونجده براً تقياً!!! وهم يحاولون غير ما يظهرون. ثم كثروا واقتحموا عليه داره وقتلوه واستحلوا المحرمات بلا ترة ولا عذر. الا وان مما ينبغي لكم ولا ينبغي غيره اخذ قتلة عثمان واقامة كتاب الله.
ثم قرات: " الم تر الى الذين اوتوا نصيباً من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم " الاية. فاختلف اصحاب عثمان عليه وقال بعضهم الى عائشة.
ثم افترق الناس وتحاصبوا وانحدرت عائشة الى المربد وجاءها جارية بن قدامة السعدي فقال يا ام المؤمنين: والله لقتل عثمان اهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون عرضة للسلاح. انه قد كان لك من الله ستر وحرمة فهتكت سترك وابحت حرمتك وان من راى قتالك يرى قتلك. فان كنت اتيتينا طائعة فارجعي الى منزلك وان كنت مكرهة فاستعيني بالله وبالناس على الرجوع.
واقبل حكيم بن جبلة وهو على ظهر الخيل فانشب القتال. واشرع اصحاب عائشة رماحهم فاقتتلوا على فم السكة وحجز الليل بينهم وباتوا يتاهبون وعاداهم حكيم بن جبلة فاعترضه رجل من عبد القيس فقتله حكيم ثم قتل امراة اخرى واقتتلوا الى ان زال النهار. وكثر القتل في اصحاب عثمان بن حنيف ولما عفتهم الحرب تنادوا الى الصلح وتواعدوا على ان يبعثوا الى المدينة فان كان طلحة والزبير اكرها سلم لهم عثمان الامر والا رجعا عنه. وسار كعب بن سوار القاضي الى اهل المدينة يسالهم عن ذلك فجاءهم يوم جمعة وسالهم فلم يجبه الا اسامة بن زيد فانه قال: بايعا مكرهين. فضربه الناس حتى كاد يقتل. ثم خلصه صهيب وابو ايوب ومحمد بن مسلمة الى منزله. ورجع كعب وبلغ الخبر بذلك الى علي فكتب الى عثمان بن حنيف يعجزه ويقول: والله ما اكره على فرقة ولقد اكره على جماعة وفضل فان ولما جاء كعب بقول اهل المدينة بعث طلحة والزبير الى عثمان ليجتمع بهما فامتنعا واحتج بالكتاب وقال: هذا غير ما كنا فيه. فجمع طلحة والزبير الناس وجاءا الى المسجد بعد صلاة العشاء في ليلة ظلماء شاتية وتقدم عبد الرحمن بن عتاب في الوحل فوضع السلاح في الجابية من الزط والسابحة وهو اربعون رجلاً فقاتلوهم وقتلوا عن اخرهم. واقتحموا على عثمان فاخرجوه الى طلحة والزبير وقد نتفوا شعر وجهه كله وبعثا الى عائشة بالخبر فقالت: خلوا سبيله. وقيل امرت باخراجه وضربه وكان الذي تولى اخراجه وضربه مجاشع بن مسعود. وقيل ان الاتفاق انما وقع بينهم على ان يكتبوا الى علي فكتبوا اليه. واقام عثمان يصلي فاستقبلوه ووثبوا عليه فظفروا به وارادوا قتله ثم استبقوه من اجل الانصار وضربوه وحبسوه. ثم خطب طلحة والزبير وقالا: يا اهل البصرة! توبة بحوبة انما اردنا ان نستعتب عثمان فغلب السفهاء فقتلوه. فقالوا لطلحة: قد كانت كتبك تاتينا بغير هذا! قال الزبير: اما انا فلم اكاتبهم واخذ يرمي علياً بقتل عثمان. فقال رجل من عبد القيس: يا معشر المهاجرين انتم اول من اجاب داعي الاسلام وكان لكم بذلك الفضل ثم استخلفتم مراراً ولم تشاورونا وقتلتم كذلك ثم بايعتم علياً وجئتم تستعدوننا عليه فماذا الذي نقمتم عليه فهموا بقتله ومنعته عشيرته. ثم وثبوا من الغد على عثمان ومن معه فقتلوا منهم سبعين. وبلغ حكيم بن جبلة ما فعل بعثمان بن حنيف فجاءه لنصره في جماعة من عبد القيس فوجد عبد الله بن الزبير فقال له: ما شانك قال تخلوا عن عثمان وتقيمون على ما كنتم حتى يقدم علي. وقد استحللتم الدم الحرام تزعمون الطلب بثار عثمان وهم لم يقتلوه ثم ناجزهم الحرب في ربيع الاخر سنة ست وثلاثين. واقام حكيم اربعة قواد فكان هو بحيال طلحة وذريح بحيال الزبير وابن المحرش بحيال عبد الرحمن بن عتاب وحرقوص بن زهير بحيال عبد الرحمن بن الحرث بن هشام. وتزاحفوا واستحر القتل فيهم حتى قتل كثير منهم وقتل حكيم وذريح وافلت حرقوص في فل من اصحابه الى قومهم بني سعد وتتبعوهم بالقتل وطالبوا بني سعد بحرقوص وكانوا عثمانية فاعتزلوا وغضبت عبد القيس كلهم والكثير من بكر بن وائل وامر طلحة والزبير بالعطاء في اهل الطاعة لهما. وقصدت عبد القيس وبكر بيت المال فقاتلوهم ومنعوهم وكتبت عائشة الى اهل الكوفة بالخبر وامرتهم ان يثبطوا الناس عن علي وان يقوموا بدم عثمان وكتبت بمثل ذلك الى اليمامة والمدينة
/
وجاءه الاحنف بن قيس وكان معتزلاً عن القوم وقد كان بايع علياً بالمدينة بعد قتل عثمان مرجعه من الحج. قال الاحنف: ولم ابايعه حتى لقيت طلحة والزبير وعائشة بالمدينة وعثمان محصور وعلمت انه مقتول فقلت لهم: من ابايع بعده قالوا علياً فلما رجعت وقد قتل عثمان بايعت علياً. فلما جاءوا الى البصرة دعوني الى قتال علي فحرت في امري ما بين خذلانهم او خلع طاعتي. فقلت: الم تامروني بمبايعته قالوا نعم لكنه بدل وغير فقلت: لا انقض بيعتي ولا اقاتل ام المؤمنين ولكن اعتزل
/
ولما بلغت الهزيمة البصرة وراوا الخيل اطافت بالجمل رجعوا وشبت الحرب كما كانت. وقالت عائشة لكعب بن سور وناولته مصحفاً: تقدم فادعهم اليه واستقبل القوم فقتله السبئية رشقا بالسهم ورموا عائشة في هودجها حتى جارت بالاستغاثة ثم بالدعاء على قتلة عثمان وضج الناس بالدعاء فقال علي ما هذا قالوا عائشة تدعو على قتلة عثمان! فقال: اللهم العن قتلة عثمان. ثم ارسلت عائشة الى الميمنة والميسرة وحرضتهم!
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...E1%CD%E6%C7%C8
ماذا يقرأ المسلم من تاريخ صاحبة الجمل ؟
و ماذا قدمت عائشة الى الإسلام و المسلمين بخروجها على جملها ؟
|
|
|
|
|