|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-09-2010 الساعة : 07:43 PM
عائشة خرجت بعصابة لا بصحابة !!!!!!!!
تاريخ أسود
الصفحة (315)
قال المسعودي: ووجدت في وجه آخر من الروايات أن ابن عباس قال: قدمت من مكة بعد مقتل عثمان بخمس ليال، فجئت علياً أدخل عليه، فقيل لي: عنده المغيرة بن شعبة، فجلست بالباب ساعة، فخرج المغيرة، فسلم علي، وقال: متى قدمت؟ قلت: الساعة، ودخلت على عليّ وسلمت عليه، فقال: أين لقيت الزبير وطلحة؟ قلت: بالنواصب، قال: ومَنْ معهما؟ قلت: أبو سعيد بن الحارث بن هشام في فتية من قريش، فقال علي: أما إنهم لم يكن لهم بعد أن يخرجوا يقولون نطلب بدم عثمان، واللّه يعلم أنهم قَتَلة عثمان،
/
/
ذكر الأخبار عن يوم الجمل
وبدئه وما كان فيه من الحرب وغير ذلك
تدبير الخروج على علي
مروج المسعودي
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4066&pageID=315
الصفحة (316)
ودخل طلحة و الزبير مكة، وقد كانا استأذنا عليّاً في العمرة، فقال لهما، لعلكم تريدان البصرة أو الشام،فأقسما أنهما لا يقصدان غير مكة، وقد كانت عائشة رضي اللهّ عنها بمكة، وقد كان عبد اللهّ بن عامر عامل عثمان على البصرة هرب عنها حين أخذ البيعة لعلي بها على الناس حارثة بن قُدَامة السعدي، ومسير عثمان بن حُنَيْف الأنصاري أليها على خراجها من قبل علي رضي اللّه عنه! وانصرف عن اليمن عامل عثمان وهو يعلى بن منية، فأتى مكة وصادف بها عائشة وطلحة والزبير ومروان بن الحكم في آخرين من بني أمية، فكان ممن حَرضَ على الطلب بدم عثمان، وأعطى عائشة وطلحة والزبير أربعمائة ألف درهم، ودرعا وسلاحاً، وبعث إلى عائشة بالجمل المسمى عسكراً.، وكان شراؤه عليه باليمن مائتي دينار، فأرادا الشام، فصدَهم ابن عامر، وقال: إن به معاوية، ولا ينقاد إليكم ولا يطيعكم، لكن هذه البصرة لي بها صنائع وعدد؛ فجهزهم بألف ألف درهم ومائة من الإِبك وغير ذلك.
المسير إلى البصرة
وسار القوم نحو البصرة في ستمائة راكب، فانتهوا في الليل إلى ماء لبني كلاب يعرف بالحواب، عليه ناس من بني كلاب، فَعَوَتْ كلابهم على الركب، فقالت عائشة: ما اسم هذا الموضع؟ فقال لها السائق أجملها: الحواب، فاسترجعت وذكرت ما قيل لها في ذلك، فقالت: ردُّونِي إلى حرم رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم، لا حاجة لي في المسير، فقال الزبير: باللّه ما هذا الحواب، ولقد غِلط فيما أخبرك به، وكان طلحة في سَاقَةِ الناس، فلحقها فأقسم أن ذلك ليس بالحوأب، وشهد معهما خمسون رجلاً ممن كان معهم، فكان ذلك أول شهادة زور أقيمت في الإسلام، فأتوا البصرة فخرج إليهم عثمان بن حُنَيْف فَمانَعَهُم، وجرى بينهم قتال، ثم إنهم اصطلحوا بعد ذلك على كفِّ الحرب إلى قدوم علي، فلما كان في بعض الليالي بَيِّتُوا عثمان بن حُنَيْف فأسروه وضربوه ونتفوا لحيته، ثمِ إن القوم استرجعوا وخافوا على مخلَّفيهم بالمدينة من أخيه سهل بن حُنيف وغيره من الأنصار، فخلَّوْا عنه، وأرادوا بيت المال فمانعهم الخزانُ والموكلون به وهم السبابجة، فقتل منهمِ سبعون رجلا غير من جرح، وخمسون من السبعين ضربت رقابهم صبراَ من بعد الأسر، وهؤلاء أول من قُتِلَ ظلماً في الإِسلام وصبراً، وقتلوا حكيم بن جَبَلَة العبدي، ؤكان من سادات عبد القيس وزُهِّاد ربيعه ونُسَّاكها، وتشاحَّ طلحة والزبير في الصلاة بالناس، ثم اتفقوا على أن يصلي بالناس عبد اللّه بن ألزبير يوماً، ومحمد بن طلحة يوماً، في خطب طويل كان بين طلحة والزبير إلى أن اتفقا على ما وصفنا.
مسير علي إلى العراق
وسار علي من المدينة بعد أربعة أشهر، وقيل غير ذلك، في سبعمائة راكب منهم أربعمائة من المهاجرين والأنصار منهما سبعون بدرِيّاً وباقيهم من الصحابة،
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4066&pageID=316
|
|
|
|
|