|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 07:47 AM
الصفحة (175)
بل كان زمنه زمن فتنة لم يحصل فيها من عز الإسلام
/
ولهذا جعل طائفة من الناس خلافة على من هذا الباب وقالوا لم تثبت بنص ولا إجماع
الصفحة (173)
فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب حتى يقال إنهم أخذوا بعض بلادالمسلمين وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين. فأي عز للإسلام في هذا والسيف يعمل في المسلمين وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم.
و من الذي أعز الإسلام و صار له منعة به ؟
الصفحة (170)
ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة
فلماذا تستدل يا شيخ النواصب بحديث
يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
؟!
فأنت قد استبعدت الخليفة الرابع فبطل استدلالك بهذا القول
يا زنديق
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 03-10-2010 الساعة 07:53 AM.
|
|
|
|
|