|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبن المرجعية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 12:54 AM
يقال أن هناك أمتعاضا كبيرا وخطيرا في داخل صفوف التيار الصدري، وربما سوف يولد أنقسامات وأنشقاقات داخل التيار الصدري ستستفاد منها أطراف منافسة للتيار الصدري من جهة، وسيولّد فجوة كبيرة وخطيرة بين نواب التيار الصدري والقيادات الصدرية من جهة، والشارع العراقي وجماهير التيار الصدري من جهة أخرى،
ومن مصادر موثوق بها في النجف وقم وحتى في دمشق بأن التيار الصدري ومن خلال سماحة السيد مقتدى الصدر سوف يصدر بيانا يُحدد من خلاله دعمه لنوري المالكي بفتره محددة إسوة بالفترة التي منحت الى منافسه عادل عبد المهدي، لكي يكون على حل من تعهده الذي أعطاه للشيخ الحائري، والى المرجعية، والى الأطراف الإيرانية في حالة عدم نجاح المالكي في تشكيل الحكومة بالفترة الممنوحة له من التيار الصدري، وحينها سوف تعود الأمور الى عبد المهدي أو يتم ترشيح شخصية أخرى أو يكلف الدكتور علاوي بزمن محدود إسوة بالمالكي وعبد المهدي.
وعندما سيبادر التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر الى هذا الأجراء أو المخرج السريع من الأزمة ومن خلال البيان، سوف يعود فيخطف بيضة القبان من الأكراد، ويعود هو ليجلس بموقع صانع الملوك، خصوصا بعد أن أفرغ يد المالكي من جميع المناورات السياسية في حالة أصداره للبيان الذي يحدد مهمة المالكي بأيام عشر أو أكثر، فحينها سيصبح المالكي في أزمة خانقة وتحديدا عندما ترفض الأطراف الأخرى الحوار معه من جهة وأستنفاذ الفترة الممنوحة من التيار الصدري،وحينها ستتبخر أحلام المالكي ومن يدعمه.
|
|
|
|
|