|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 49573
|
الإنتساب : Apr 2010
|
المشاركات : 279
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 03:22 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحياتي أخي النجف الاشرف
بداية وكما أشرت في بحثك ... فالواضح والمفروغ منه أن هذا الانسان ممن أسلم بعد الفتح خوفا على حياته كغيره من الطلقاء من أمثال أبي سفيان الذي كان يعتبر نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ملك وليست نبوة !!
ثانيا لو كان هذا الشخص ممن رضي الله الرسول عنهم ( حسب مفهوم أهل السنة ) لما طلب منه الرسول أن يغيب عنه وجهه ويغادر المدينة ؟!!.... وإن كان هو القاتل المباشر لسيدنا حمزة رضي الله عنه وأرضاه فبتحريض من كان فعله هذا؟!! .... وإذا كان هذا موقف النبي من هذا العبد فما موقفه صلى الله عليه واله وسلم من هند وأبي سفيان ؟!!
ثالثا : نهاية هذا الانسان والحال التي كان عليها في حياته من السكر حتى مات شر ميته غريقا في الخمر ... والأدهى أن لا يجرؤ أحدنا على أن ينتقد مثل هذا الانسان وغيره وترك الخوض في أفعالهم ومواقفهم مع ما تحمله كتب التاريخ والحديث من روايات يندى لها الجبين عن بعض الصحابة ولكن بالمقابل كل شخص دون مرتبة الصحابي يكون في موقف نقد وتعديل أو تجريح فمثلا لا يمكن انتقاد أفعال مثل هذا الصحابي أو أبي سفيان أو معاوية ( ولسبب واحد هي رؤيتهم للنبي ص ) وتفضيلهم على من لم يرى النبي ص ولكن دعا له النبي وأخبر أصحابه عن فضله ومكانته كأويس القرني رضي الله عنه وأرضاه ...
سلمك الله على بحثك القيم والموضوعي أخي الكريم وأعتذر عن الإطالة
تقبل مروري
نعمة
|
|
|
|
|