|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 04:14 PM
أحسنت أخت نعمة على هذا القول الحق
إني لاعجب من رجل مسيحيّ يأتي بعد أربعة عشر قرناً من الزمن، فيمدح الإمام علي ع
ألا وهو بولس سلامة حيث يقول في الإمام عليّ عليه السّلام:
لا تَقلْ: شيعةٌ هُواةُ عليٍّ
إنّ في كلّ مُنصِفٍ شيعيّا
هو فخرُ التاريخ لا فخْرُ شعبٍ
يَدّعيهِ.. ويَصطفيه وليّا
ذِكْرُه إن عَرى وجومَ الليالي
شقّ في فلقة الصباح نَجيّا
يا عليَّ العصورِ هذا بياني
صِغتُ فيه وحيَ الإمام جليّا
يا أميرَ البيان هذا وفائي
أحمَدُ اللهَ أن خُلِقتُ وفيّا
يا أميرَ الإسلام حَسْبيَ فخراً
أنّني منك مالئٌ أصغَرَيّا
جَلْجَلَ الحقُّ في المسيحيّ حتّى
عُدّ مِن فَرطِ حبّهِ عَلويّا
فإذا لم يكن عليٌّ نبيّاً
فلقد كان خُلْقُه نَبَويّا
يا سماءُ اشهدي ويا أرضُ قرّي
واخشَعي أنّني ذكرتُ عليّا
• ويقول في إحدى غديريّاته:
عادَ من حجّة الوداعِ الخطيرِ
ولفيفُ الحجيجِ موجُ بحورِ
بَلغَ العائدون بطحاءَ «خُمٍّ»
فكأنّ الركبانَ في التنّورِ
وإذا بالنبيّ يرقب شيئاً
وهو في مِثل جَمدةِ المسحورِ
جاء جبريلُ قائلاً: يا نبيَّ الله
بِلّغْ كلامَ ربٍّ مُجيرِ
أنت في عصمةٍ من الناس فانثُرْ
بيّناتِ السماء للجمهورِ
وأذِعْها رسالةَ اللهِ وحْياً
سرمديّاً، وحجّةً للعصورِ
فدعاهم إلى السماع مُنادٍ
فاستجابوا رجْعَ النداءِ الجَهيرِ
كلّهم يَرقُبُ البيانَ وما في الـ
أمرِ شكٌّ.. فالقولُ جدُّ خطيرِ
وارتقى مِنبَر الحَدائجِ طه
يشهر السمعَ للكلامِ الكبيرِ
أيّها الناسُ، إنّما اللهُ مولا
كم، ومولايَ ناصري ومُجيري
ثمّ إنّي وليّكم منذ كان الد
هر طفلاً.. حتّى زوالِ الدهورِ
يا إلهي، مَن كنتُ مولاه حقّاً
فعليٌّ مولاه غير نكِيرِ
يا إلهي، والِ الذين يوالو
نَ ابنَ عمّي، وانصُر حليفَ نصيري
كنْ عدوّاً لمن يُعاديه واخذُلْ
كلَّ نكسٍ وخاذلٍ شِرّيرِ
قالها آخذاً بضبع عليٍّ
رافعاً ساعدَ الهُمامِ الهصور
فكأنّ النبيّ يرفع بندَ الـ
ـعزِّ عيداً للقائدِ المنصورِ
راوياً للزمان فضلَ عليٍّ
باسطاً للعيون حقَّ الوزيرِ
لا تَضلّوا، واستمسِكوا بكتاب الله
بعدي، بعترتي، بالأميرِ
بَثّ طه مقالَهُ في عليٍّ
واضحاً كالنهارِ دون ستورِ
لا مَجازٌ ولا غموضٌ ولُبسٌ
يستحثّ الأفهامَ للتفسيرِ!
فأتاه المُهنّئونَ عيونُ الـ
قوم.. يُبدونَ آيةَ التوقيرِ
عيدُك العيد يا عليُّ فإن يصـ
متْ حَسودٌ أو طامسٌ للبدورِ
أنزل اللهُ آيةً عقْبَ ذاك الـ
يومِ ختماً لدينه المبرورِ
كان وهجُ الشروقِ يومَ حِراءٍ
وجلالُ المغيبِ يومَ الغديرِ
ما كتب بالأحمر ردي على مداخلتك أخت نعمة
|
|
|
|
|