|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-10-2010 الساعة : 06:01 PM
أحسنتم أختي وكنت أظن أن هذه الرواية وردت من طرقنا فقط
لكن أنظروا إلى تعليق الذهبي كيف أنه لم يتحمل أن يكون للزهراء هذا المقام فرمى الرواية بالوضع ولم يبين السبب
نضع هذه الرواية من طرقنا تبركا
الأمالي - الشيخ المفيد - ص 130
حدثنا أبوجعفر محمد بن علي بن موسى قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الاولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر مناديا فنادى: غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله الصراط.
قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه، وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به. فيأتيها النداء من قبل الله عزوجل: يا فاطمة لك عندي الرضا، فتقول: يا رب انتصرلي من قاتله، فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة، ومعها الملائكة المشيعون لها، وذريتها بين يديها، وأولياء_هم من الناس عن يمينها وشمالها.
والإسناد صحيح معتبر
|
|
|
|
|