السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كالعاده المختصر الثريدي مثل النعاج امامنا ....
اقتباس :
|
تقولون بأن علي حارب معاية حفاظا على الإسلام ..
ثم تقولون بأن الحسن صالح معاوية حفاظا على الإسلام ..
فعن أية مصلحة تتكلمون ؟؟
و أي إسلام حافظوا عليه ..؟؟!!
|
أسلام 400 مليون شيعي ..... ومثلما رسول الله حارب في بدر بقلة من المسلمين في حين في العقبه كان معه عشرات الالف هادن ؟!!!! فهل تريد ان تلمح ان الرسول كان يصر على قتل اتباعه ؟؟؟؟
ام هو الحفاظ على الاسلام
اقتباس :
|
المصالحة معناه أنه لا مانع عنده من أن يكون معاوية خليفة للمسلمين .. و هذه قضية خطيرة جدا
لأننا لو افترضنا أن معاوية كافر ، فلا يمكن لمعصوم المصالحة على أن يكون الكافر هو إمام المسلمين في المسجد فضلا عن كونه إمام المسلمين في إدراة مصلحة الأمة الإسلامية قاطبة ..
فماهذه العقول ..؟؟!!إما أن يكون معاوية أهلا للخلافة ، لذلك الحسن لم يرى بأسا في مصالحته و القبول بخلافته .. أو أن يكون معاوية ليس أهلا للخلافة ، فحينها لا يمكن لمعصوم أن يقبل بأن يكون هو إماما لمسجد في قرية فضلا عن كونه خليفة للمسلمين ..فكيف تجمعون التناقضات في عقولكم ..!!
|
وما زال الوهابي يصر على الطعن في رسول الله
ونفهم من كلامك ان الرسول كان لا يمانع من حكم المشركين للمسلمين واما الامه الاسلامية قاطبة فواقعا لا نستطيع ان نوصل لك اي فكرة لانك جاهل بالتاريخ فهل يعتقد ان تلك الامه الاسلامية التي يتكلم عنها كم كان عددها ؟!!!!!! بل ان الامام الحسن فعل مثلما فعل رسول الله هادن معاوية بشروط اههما الحفاظ على شيعة ابيه لان معاويه بدا علنا يبيع الاصنام ويتفق مع النصارى من اجل ضرب الدين وانصحك ان تقرا تهديد معاويه برجاع القبلة الى بيت المقدس
وتقول تناقض عجبنا والله فهذا يعني ان رسول الله متناقض
وهذا هو الوهابي لا يكف بالطعن في رسول الله
اقتباس :
|
و هل جده قال للناس : صالحوا الكفار على أن يكونوا أئمتكم في الصلاة ؟
صالحوا الكفار على أن يكونوا القضاة على أموركم ؟
صالحوا الكفار على أن يحكموكم ..؟!
لا تفتري على رسول الله ...!
|
بل اكثر من ذلك صالحهم وبقت قريش الكافرة حاكمه مكة وبيدها البيت العتيق بل واكثر من ذلك صالحهم وبقت قريش تدعوا الى الكفر ولا يتعرض لهم
واما قولك ائمتنا بالصلاه فلم نصلي خلف معاويه بل انت وأشباك من صلى خلفه
فرجع واقرا كيف ان الشام الامويه كانت تحت سلطانه منذ ايام جده صخر
اقتباس :
|
و هل تنازل الرسول عن كونه إمام للمسلمين و الحاكم عليهم .؟؟
هل أصبح أحد صناديد قريش بعد صلح الحديبية أميرا للمؤمنين في المدينة أو خليفة لرسول الله ؟؟
ماهذا القياس الباطل البيعد عن الموضوع ..
فرق شاسع بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن لا يقاتلوا بعضهم ، و بين أن يقوم مسلم بمصالحة كافر على أن يكون الكافر هو الحاكم عليه ..!!
|
جميل انك بدات تفهم ولم يتنازل الامام الحسن عن امامته بل عن السلطان السياسي مثلما تنازل ابوه عن السلطان للمنافقين الحرامية - وطبعا الحرامي ابو بكر الذي كذب وقال بان الرسول لا يورث ثم ورث بيت رسول الله الى بنته عائش- ونعم الرسول تنازل عن حكم المسلمين في مكة وبقى المسلمين تحت وطئ المشركين ما عدا المدينة التي كان فيها يهود كثر ونصارى تدفع الديه ... وتقول فرق ان يصالح مسلم كافر على ان لا يقاتل عجيب فلماذا الجهاد سن اذن اذ كانت العده والعدد موجودين وانا ضربت لك مثل من ارض الواقع ما يجري اليوم من احتلال اليهود لارضنا المسلمة وسكوت العرب
ام انك لا تعرف بان المشركين كانوا بيدهم مكة واغلب شبة الجزيره ؟!!!!
اقتباس :
|
الموضوع يتحدث عن المنظور الشيعي للتاريخ .. و ليس عن منظورنا نحن ..
و لكن جوابا على سؤالك : الخلافة هي لمن يبايعه المسلمون و يرضون به حاكما عليهم لما فيه تحقيق مصلحة الأمة ، و من تجتمع عليه كلمة المسلمين أحق بالخلافة من غيره . و أما كمقارنة فضل الحسن كإنسان و فضل معاوية كإنسان ، فبلا شك معاوية لا يصل إلى عشر فضل الحسن . و أما كيف آلت الخلافة إلى الحسن فإنها آلت إليه بعد استشهاد علي بن أبي طالب بايعه المسلمون خليفة كما كان يحدث في من سبقه ، لكن الحسن رأى أن يتنازل عن الخلافة لمعاوية لقتل الفتنة التي اندلعت في نهاية خلافة عثمان و أراقدت جسد الأمة ، فكان عمله سببا في قتل تلك الفتنة و عودة المياه إلى مجاريها و عودة الجماعة إلى الجماعة ..
|
تنازل الامام الحسن ؟!!! ما أكذبك يا ثريدي والحرب التي جيش لها الطرفين ؟!!!!!!
ولكن الحمد لله قد اوضح صاحب الثريد بان الحاكم يجب ان يطاع
لباقلاني :
(( قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه ، بغصب الأموال ، وضرب الأبشار ، وتناول النفوس المحرّمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه ، بل يجب وعظه ، وتخويفه ، وترك طاعته في شيء مما يدعوا إليه من معاصي الله ، واحتجوا في ذلك بأخبار كثيرة متضافرة عن النبي صلى اله عليه (وآله) وسلم ، وعن الصحابة في وجوب طاعة الأئمة وإن جاروا واستأثروا بالأموال ، وأنه قال عليه السلام : اسمعوا وأطيعوا ولو لعبد أجدع ، ولو لعبد حبشي ، وصلوا وراء كل بر وفاجر ، وروي أنه قال : أطعهم وإن أكلوا مالك ، وضربوا ظهرك ، وأطيعوهم ما أقاموا الصلاة ، في أخبار كثيرة وردت في هذا الباب ، وقد ذكرنا ما في هذا الباب في كتاب إكفار المتأولين…)) .(التمهيد للباقلاني ص186 )
التفتزاني :
(( إذا مات الإمام ، وتصدى للإمامة من يستجمع شرائطها من غير بيعة واستخلاف ، وقهر الناس بشوكته انعقدت له الخلافة ، وكذا إذا كان فاسقاً أو جاهلاً على الأظهر ، إلا أنه يعصى فيما فعل ، ويجب طاعة الإمام ما لم يخالف حكم الشرع ، سواء كان عادلاً أو جائراً)) .(شرح المقاصد ج2 ص272 .)
الإمام النووي:
(( وقالت جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق ، ولا يخلع ، ولا يجوز الخروج عليه بذلك ، بل يجب وعظه وتخويفه للأحاديث الواردة في ذلك ، قال القاضي : وقد ادعى أبو بكر بن مجاهد في هذا الإجماع ، وقد رد عليه بعضهم بقيام الحسين (عليه السلام) وابن الزبير وأهل المدينة على بني أمية ، وبقيام جماعة عظيمة من التابعين والصدر الأول على الحجاج مع ابن الأشعث ، وتأول هذا القائل أن لا تنازع الأمر أهله في أئمة العدل ، وحجة الجمهور أن قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ، بل لما غيّر من الشرع ، وظاهَرَ من الكفر . قال القاضي : وقيل أن هذا الخلاف كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم ، والله أعلم)) .(صحيح مسلم بشرح النووي ج12 ص229 .)
واما فضل معاويه فليس له فضل باعتراف الائمة
وأتضح ان صاحب العقل الثريد عنده رسول الله كان يفضل المشركين
وانا ادعوا المسلمين الى التامل في الفكر الوهابي وطعنه في النبي الاعظم ... مع ملاحظه كيف أصبح صاحب الثريد نعجه امامي مثلما اصبح سيده معاويه نعجه امام جدي مالك الاشتر