|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-10-2010 الساعة : 06:51 PM
الصفحة (1155)
2997 - حدثنا محمد حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد ابن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول
: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ( ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه ؟ فقال ( ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) . فأمرهم بثلاث قال ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . والثالثة خير إما أن سكتن عنها وإما أن قالها فنسيتها . قال سفيان هذا من قول سليمان
صحيح البخاري
و طبعا لا توجد رواية تذكر أسم آخر غير عمر
و الحادثة حدثت مرة واحدة لا اثنتان
فكل من يروي عن رزية الخميس إما أن يسمي القائل هو عمر أو يرمز بالقول الى المجهول !
فهذا هو حال الصحابة العدول مع الرسول !!!
الصفحة (705)
[ هجر ] ه ج ر :
و الهَجْرُ بالفتح أيضا الهذيان وقد هَجَرَ المريض من باب نصر فهو هَاجِرٌ والكلام مَهْجُورٌ وبه فسر مجاهد وغيره قوله تعالى { إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا } أي باطلا
مختار الصحاح
يعني عمر كان يصف كلام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
بأنه قول باطل
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
الأغرب أنهم نسوا الوصية الثالثة !!!!
هي كلها ثلاث جمل كيف للصحابة أن ينسوا كلام رسول الله و ليس أي حديث بل وصية
فإن نسوا وصيته فبماذا تمسكوا بعدها ؟!
|
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 06-10-2010 الساعة 06:54 PM.
|
|
|
|
|