[تشرين ربيعة]

بيان بمناسبة الذكرى الأولى لمظاهرة قطع الدلالة المرورية

مجموعة من الشباب التركماني العراقي

قبل عام وفي مثل هذا اليوم (8 / 10 / 2009) قام الشباب التركماني بتنظيم مظاهرة شبابية جماهيرية طافت شوارع مدينة كركوك مطالبة الحكومة المحلية تغيير قطع الدلالة المرورية المثبتة في الشوارع الرئيسية في مدينة كركوك التي كتبت باللغتين العربية والكردية دون الإشارة إلى اللغة التركمانية التي تشكل غالبية السكان في المحافظة وفي حينه تقدم كوكبة من قادة المظاهرة بزيارة السيد محافظ كركوك ، وفيها أبدى السيد المحافظ عبد الرحمن مصطفى استجابة لطلباتهم في غضون ثلاثة أشهر حينها وذلك حسب إيضاحه لوجود العجز المالي في ميزانية المحافظة وقتها .

واليوم وبعد مضي عام على الوعود التي قطعها السيد المحافظ للمتظاهرين ولكن للأسف لم يلبي مطالبهم ولم يوفي بوعوده الذي قطعه معهم وان الإدارة المحلية في مجلس محافظة كركوك هي عاجزة عن تنفيذ هذا المطلب وهي خرسه عن إعطاء أي سبب لعدم قيام إضافة اللغة التركمانية في هذه القطع المرورية .

وعلى اثر ذلك نحن الشباب التركماني نجدد مطالبنا وحقوقنا الدستورية في إدراج اللغة التركمانية في قطع الدلالة لان التركمان يشكلون العنصر الأساسي في المحافظة إلى جانب العرب والأكراد ، وحسب علمنا بان المحافظة قد حصلت على حصتها من الميزانية خلال الفترة المنصرمة وهي الان تمتلك ملايين الدولارات من البترو دولار وهي قادرة الان على إكمال مثل هذه المشاريع .

وفي حالة عدم تلبية السلطات المحلية في المحافظة لمطالبنا فإننا سنقوم بتنظيم مظاهرات ومسيرات واعتصامات جماهيرية في كافة شوارع مدينة كركوك وبدعم من كافة القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية التركمانية ولان إتباع مثل هذه السبل تعتبر وسيلة من الوسائل الديمقراطية في العراق .

وبهذا الصدد نناشد كافة المنظمات الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة في كركوك للتدخل الفوري بهذا الموضوع الحساس إلا أن هذه المسائل التي لم تنفذ ستؤدي إلى فقدان السيطرة وتوتر الأوضاع الأمنية والسياسية في حالة عدم إيجاد الحلول اللازمة لها وهي رسالة سلبية واضحة تعبر عن عدم استقرار وضع كركوك , وفي الوقت نفسه نطالب أعضاء مجلس محافظة كركوك المجموعة التركمانية بعقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع مع المسؤولين في المحافظة وبذل الجهود اللازمة لحين تحقيق هذا المطلب الذي اقره الدستور العراقي الحالي .