|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 51494
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 45
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صباح83
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-10-2010 الساعة : 08:03 PM
جاء في كتاب ألأمام علي (ع) الى السيدة عائشــة : « أما بعد ، فإنك قد خرجت من بيتك عاصيةً لله تعالى ولرسوله محمد (ص) تطلبين أمراً كان عنك موضوعاً (((((الشرح : انها لم تطالب بدم اخيها محمد بن ابي بكر الذي قتله معاوية وجاءت تطالب بدم عثمان وهو من قبيلة أخرى)))))) ، ثم تزعمينَ أنك تريدين الإصلاح بين المسلمين ، فأخبريني ما للنساء وقود العساكر ((((((( الشرح : اشارة الى حديث النبوي : لا يفلح قوم ولوا أمورهم امرأة))))))) والإصلاح بين الناس ، فطلبتِ ! زعمتِ بدم عثمان ، وعثمانُ رجل من بني أمية ، وأنتِ امرأة من بني تميم بن مرّة ، ولعمري أن الذي عرضك للبلاء وحملَكِ على المعصية ((((( الشرح : هما طلحة والزبير اخذوا السيدة عائشة معهم لأنهم لا يستطيعون جمع جيش من المؤيدين والأنصار لقتال خليفة المسلمين الرابع الأمام على (ع) فكانا يستنصران الناس باسمها ويستخدمونها لاغراض اعلامية)))))))))))))))))) لأعظم إليك ذنباً من قتلة عثمان ! وما غضبت حتى أغضبت ، ولا هجتِ حتى هيجتِ ، فاتق الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك ، واسبلي عليك سترِكِ والسلام.
ومرةً ثانية أرسل علي يزيد بن صوحان وعبد الله بن عباس إلى عائشة بأن يقولا لها :
ألم يأمركِ اللهُ تبارك وتعالى أن تَقري في بيتك(((( الشرح : قوله تعالى "وقرن في بيوتكن ))))))) ؟ فخَدعتِ وانخدعتِ ، واستنفرتِ فنفرتِ ،
فاتقي الله الذي إليه مرجعك ومعادك وتوبي إليه فإنه يقبل التوبة عن عباده ، ولا يحملنكِ قرابةُ طلحة وحبَّ عبد الله بن الزبير على الأعمال التي تسعى بك إلى النــار.
وكان جواب عائشة لهما : ما أنا برادّةٍ عليكم شيئاً ، فإني أعلم أني لا طاقة لي بحُجَج علي بن أبي طالب.
والسلام
|
|
|
|
|