|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 28121
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 661
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الكاظمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-10-2010 الساعة : 12:57 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.zahra
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
جزاك الله خيرا اخي الكريم ممنونه
رزقَنا الله تعالى حُسْنَ ولاية أهل البيت
النبويّ، والثبات عليها والبصيرة فيها
والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمَين
ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..
|
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""
معاجز الامام الجواد عليه السلام في الجواب قبل السؤال؟؟؟
عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله: الحسين بن محمد الأشعري، قال: حدّثني شيخ من أصحابنا يقال له: عبد اللّه بن رزين، قال: كنت مجاوراً بالمدينة - مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم -
وكان أبو جعفر عليه السلام يجيء في كلّ يوم مع الزوال إلى المسجد، فينزل في الصحن، ويصير إلى رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ويسلّم عليه، ويرجع إلى بيت فاطمة عليها السلام، فيخلع نعليه، ويقوم فيصلّي.
فوسوس إليّ الشيطان، فقال: إذا نزل، فاذهب حتّى تأخذ من التراب الذي يطأ عليه.
فجلست في ذلك اليوم أنتظره لأفعل هذا، فلمّا أن كان وقت الزوال أقبل عليه السلام على حمار له، فلم ينزل في الموضع الذي كان ينزل فيه، وجاء حتّى نزل على الصخرة التي على باب المسجد ثمّ دخل، فسلّم على رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم.
قال: ثمّ رجع إلى المكان الذي كان يصلّي فيه، ففعل هذا أيّاماً.
فقلت: إذا خلع نعليه جئت فأخذت الحصى الذي يطأ عليه بقدميه.
فلمّا أن كان من الغد، جاء عند الزوال، فنزل على الصخرة، ثمّ دخل فسلّم على رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ جاء إلى الموضع الذي كان يصلّي فيه، فصلّى في نعليه ولم يخلعهما، حتّى فعل ذلك أيّاماً؛ فقلت في نفسي: لم يتهيّأ لي هاهنا، ولكن أذهب إلى باب الحمّام، فإذا دخل إلى الحمّام أخذت من التراب الذي يطأ عليه. فسألت عن الحمّام الذي يدخله؟
فقيل لي: إنّه يدخل حمّاماً بالبقيع لرجل من ولد طلحة، فتعرّفت اليوم الذي يدخل فيه الحمّام، وصرت إلى باب الحمّام، وجلست إلى الطلحي أُحدّثه، وأنا أنتظر مجيئه عليه السلام.
فقال الطلحي: إن أردت دخول الحمّام، فقم فادخل، فإنّه لا يتهيّأ لك ذلك بعد ساعة. قلت: ولِمَ؟
قال: لأنّ ابن الرضاعليه السلام يريد دخول الحمّام.
قال: قلت: ومن ابن الرضا؟ قال: رجل من آل محمد، له صلاح وورع.
قلت له: ولا يجوز أن يدخل معه الحمّام غيره؟
قال: نخلّي له الحمّام إذا جاء.
قال: فبينا أنا كذلك إذ أقبل عليه السلام ومعه غلمان له، وبين يديه غلام معه حصير حتّى أدخله المسلخ، فبسطه ووافى، فسلّم ودخل الحجرة على حماره، ودخل المسلخ، ونزل على الحصير.
فقلت للطلحي: هذا الذي وصفته بما وصفت من الصلاح والورع؟!
فقال: يا هذا ! لا واللّه! ما فعل هذا قطّ إلّا في هذا اليوم.
فقلت في نفسي: هذا من عملي أنا جنيته، ثمّ قلت: أنتظره حتّى يخرج فلعلّي أنال ما أردت إذا خرج.
فلمّا خرج وتلبّس دعا بالحمار، فأدخل المسلخ، وركب من فوق الحصير وخرج عليه السلام.
فقلت في نفسي: قد واللّه، آذيته ولا أعود و[لا] أروم ما رمت منه أبداً، وصحّ عزمي على ذلك.
فلمّا كان وقت الزوال من ذلك اليوم، أقبل على حماره حتّى نزل في الموضع الذي كان ينزل فيه في الصحن، فدخل وسلّم على رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم، وجاء إلى الموضع الذي كان يصلّي فيه في بيت فاطمة عليها السلام، وخلع نعليه وقام يصلّي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" "
عن الراوندي رحمه الله:
روي عن الحسن بن علي الوشّاء، قال: كنت بالمدينـة ب"صريا" في المشربـة مع أبي جعفر عليه السلام.
فقام وقال: لاتبرح.
فقلت في نفسي: كنت أردت أن أسأل أبا الحسن الرضا عليه السلام قميصاً من ثيابه، فلم أفعل، فإذا عاد إليّ أبو جعفر عليه السلام أسأله.
فأرسل إليّ من قبل أن أسأله، ومن قبل أن يعود إليّ وأنا في المشربة، بقميص.
وقال الرسول: يقول لك: هذا من ثياب أبي الحسن التي كان يصلّي فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""""""""""
عن ابن حمزة الطوسي رحمه الله: عن علي بن مهزيار، قال: حدّثني محمد ابن الفرج أنّه قال: ليتني إذا دخلت على أبي جعفر عليه السلام كساني ثوبين قطوانين ممّا لبسه، أحرم فيهما.
قال: فدخلت عليه بشرف وعليه رداء قطواني يلبسه، فأخذه وحوّله من هذا العاتق إلى الآخر، ثمّ إنّه أخذ من ظهره وبدنه إلى آخر يلبسه خلفه.
فقال عليه السلام : أحرم فيهما، بارك اللّه لك
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """""""""""""
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
|
|
|
|
|