[يالثارات الحسين ***]

اقتباس :

هنا يتحدث الله عز وجل عن قدرته ويبينها للنبي ليبينها النبي للناس ويقول له انني انا من خلق البحار العذبه والمالحه دون ان يختلطا ( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ).... وانا الذي خلقت من الماء بشرا ... وبعد ذلك كله يعبدون ما لا ينفهم ولا يضرهم أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً{45} ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً{46} وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً{47} وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً{48} لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً{49} وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً{50} وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً{51} فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً{52} وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً{53} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً{54} وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيراً{55} وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً{56} هذه كلها آيات تدل على قدرة الله

هذا كلّه نعرفه ولكن ما نريد أن نعرفه لماذا قال الله تعالى

(وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)

وخاصّة أن الآيات كما قلت أنت هي تتحدّث عن خلق الله وقدرته

فلما قال الله تعالى

(وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً)

ما هو الأمر الذي أمر فيه الرسول بالجهاد؟

وبأي جهاد فقد قال جهاداً كبيرا