عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : m-mahdi.com المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي الحلقة السابعة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة.
قديم بتاريخ : 12-05-2007 الساعة : 12:37 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد:
الحلقة السابعة من سلسلة موجز دائرة معارف الغيبة.
عودٌ على بدء:
100/8 _ توقف الشمس:
راجع: ركود الشمس.
101/9 _ التوقيعات:
إحدى مفردات الثقافة المهدوية، وتعني الرسائل الخارجة عن الإمام الحجة (عليه السلام) جواباً على ما يرد من سفرائه إبّان الغيبة الصغرى.
تكفلت التوقيعات مهمة انسيابية المعلومات عن الإمام (عليه السلام) لقواعده الشعبية حيث تضمنت ما يحتاجه شيعة الإمام (عليه السلام) من إدارة لأمورهم العامة، فمن الأجوبة الفقهية إلى الاستشارات العقائدية حتّى كلما يتعلق بشؤون شيعته ومواليه.
التوقيعات تكون على شكل رسائل بخطه الشريف وبعضها لم يجف مدادها _ كما في تعبير بعض الروايات _ تأكيداً على سرعة تبادل المعلومات والرسائل بين الإمام (عليه السلام) وبين قواعده. ولعل الذي يُطمئن المتلقي لهذه الرسائل أنها تكون برسم خط واحد طيلة مدى امتداد الغيبة الصغرى ومن خلال أربعة سفراء، إذ من المستبعد أن يخالج القواعد الشك وهي ترى وحدة الأسلوب والخط لم يتغير على مدى سبعين عاماً. فالتوقيعات إذن تراث مهدوي يُثبت إمكانية إدارة الإمام (عليه السلام) لقواعده على مدى فترة الغيبة.
حرف الثاء:
102/1 _ الثائر:
من ألقاب الإمام المهدي (عليه السلام) .
قال المحدث النوري: عده في المناقب القديمة من ألقابه.
103/2 _ ثلاثة عشر امرأة:
يكون للعنصر النسوي في حركة الإمام المهدي (عليه السلام) حضوره، وستتولى هذه النسوة مهام خاصة بتوجيه الإمام (عليه السلام) ، فعن الصادق (عليه السلام) : «يكون مع القائم ثلاثة عشر امرأة» قلت: وما يصنع بهنّ؟ قال: «يداوين الجرحى ويقمن على المرضى كما كنّ مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) » قلت: فسمهنّ لي؛ قال: «القنواء بنت رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمّار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية.
104/3 _ الثنية:
هي موضع هلاك جيش السفياني وهي منطقة ضمن البيداء التي يخسف الله بهم الأرض، كما في الحديث عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر (عليهما السلام)، أنه قال: «سيعوذ عائذ بمكّة يُبعث إليه سبعون ألفاً عليهم رجل من قريش حتّى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج أوّلهم».
وقد حدد الحموي في معجم بلدانه الثنية بقوله: المراد من ثنية في الحديث عقبة قرب مكّة تهبط إلى فخ وأنت مقبل من المدينة تريد مكّة أسفل مكّة من ذي طوى.
105/4 _ ثورة صاحب الزنج:
راجع: صاحب الزنج.
106/5 _ الثوية:
موضعٌ في ظهر الكوفة يحدده بعضهم بمسجد كميل ومرقده المعروف الآن. وهو موضع نزول النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام عليّ بعد رجعتهما إلى دار الدنيا كما في بعض الروايات.
راجع: منبر القائم كذلك.
حرف الجيم:
107/1 _ جابر:
من ألقاب الإمام المهدي (عليه السلام) .
والجابر المصلح للكسر، وهذا اللقب من خصائصه (عليه السلام) المكنونة بوجوده المسعود فهو الفرج الأعظم وحلال كل المشاكل، وجابر كل القلوب المنكسرة، ومطمئن كل القلوب المغمومة، ومريح كل النفوس المكروبة المحزونة وشفاء جميع الأمراض المزمنة.
108/2 _ الجابية:
من قرى الشام يحدث فيها خسف قبل ظهور الإمام (عليه السلام) ، وفي الحديث عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) في بيان ذكر العلامات: «وخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية...». (الإرشاد/ المفيد).
وفي الحديث: «خسفاً بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا...».
راجع: حرستا.
109/3 _ الجدَّة:
وهي أم أبي محمّد الحسن العسكري (عليه السلام) .
كان يشار إليها بالرجوع بُعيد شهادة الإمام العسكري (عليه السلام) حيث كان لها شأنٌ من الشأن في الوثاقة والأمانة والتدين فضلاً عن حرصها على أمر الحجة (عليه السلام) .
روى أحمد بن إبراهيم قال: دخلت على حكيمة بنت محمّد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) في سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمّت لي من تأتمُ بهم ثمّ قالت: والحجة بن الحسن بن علي فسمته فقلت لها: جعلني الله فداك معاينةً أو خبراً؟ فقالت: خبراً عن أبي محمّد كتب به إلى أمّه فقلت لها: فأين الولد؟ فقالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت: إلى الجدَّة أم أبي محمّد (عليه السلام) فقلت لها: اقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟ فقالت: اقتداء بالحسين بن عليّ (عليهما السلام) فإن الحسين بن عليّ أوصى إلى أخته زينب بنت عليّ في الظاهر فكان ما يخرج عن عليّ بن الحسين (عليهما السلام) من علم ينسب إلى زينب ستراً على عليّ بن الحسين (عليه السلام) ثمّ قالت: انكم قوم أصحاب أخبار أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين بن عليّ (عليه السلام) يقسم ميراثه وهو في الحياة.
والشيخ روى الرواية إلاّ أنه رواها عن خديجة بنت محمّد بن عليّ الرضا (عليهما السلام) والظاهر أن حكيمة أصح كما قد تسالم من أن الإمام محمّد بن عليّ (عليهما السلام) ابنته حكيمة وليس خديجة وهي صاحبة رواية الولادة الميمونة للإمام الحجة (عليه السلام) على أن الأكثر لا يذكرون وجود خديجة في بنات الإمام الجواد (عليه السلام) عدا ما ذكره في الشجرة الطيبة للمدرس الرضوي المشهدي كما في هامش عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب على أن الرواية تشير إلى حراجة الموقف الذي تمر بها ظروف الغيبة. فالنظام يبحث الآن عن المولود الجديد ويعلم أن الإمام العسكري (عليه السلام) لم يرحل حتّى أوصى إلى ولده، فأين هو ولده إذن؟ وكيف العثور عليه في ظل هذا التكتم الحذر والترقب الشديد من قبل عائلة الإمام والأوساط الشيعية كذلك، ومن جهتها فإن عائلة الإمام (عليه السلام) تعيش أوقاتاً عصيبةً من المطاردة والتشريد، وجعفر الكذاب لم يكتف بدعوى الإمامة زوراً فقط وإنما عدا على تركة الإمام العسكري (عليه السلام) مدعياً أن ليس لأخيه من وريث والنظام يدفع بجعفر إلى هذا التصرف مستفزاً عائلة الإمام، حتّى أن السفير الأوّل عثمان بن سعيد لم يكد يمارس عمله بصورة واسعة لتحسّب النظام له وكونه كان وكيلاً عن الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) وهو تحت نظر النظام بكل تحركاته وسكناته، والأمر لا يمكن أن يترك كذلك ما لم يجد الإمام (عليه السلام) قناةً أمينةً لوقت ما _ على الأقل _ توصله بين قواعده المنبثة، لذا فكانت جدّتهُ الاختيار الأمثل في هذه الظروف الاستثنائية توصل رسائله المباركة إلى قواعده، لحيثما تنفرجُ الأزمة ويكون بمقدور السفير الأوّل ممارسة أنشطته بشكلٍ حذر وسري دون أن يتعرض للمراقبة والمطاردة، وهكذا كانت الجدة أم أبي محمّد الحسن (عليه السلام) تديرُ طرفاً من المهمة إبّان الأزمة وفي بدايات الغيبة الصغرى.
يتبع إن شاء الله.


من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
رد مع اقتباس