|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40023
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 1,054
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mayami
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 13-10-2010 الساعة : 03:09 PM
وحتى نختصر المسافة على جميع الأخوة المتحاورين هنا .
أننا ننظر للأمور من منظار المصلحة الوطنية ونعرف جيداً أن القائمة العراقية لا نشترك معها بثوابت تأريخيه ولا مصيريه ولكن واقع الحال السياسي وما حصلت عليه القائمة العراقية من مقاعد في البرلمان العراقي كل هذه الأسباب وأسباب أخرى لا تخفى على المتتبع الحريص جعلتنا نؤمن بحكومة الشراكة الوطنية تلك الحكومة التي تجمع كل القوائم الفائزة تحت مظلة حكومة مهنية تسعى لخدمة العراقيين وأن التشنيع على المجلس الأعلى بتقربه من القائمة العراقية هو مجرد أتهامات لا صحة لها فالمجلس الأعلى الأسلامي العراقي له ثوابته التي لا يمكن أن يتخلى عنها ولكنه يؤمن بأن أي حكومة تتشكل بدون أن تشارك بها القائمة العراقية أو بدون مشاركة التحالف الكردستاني أو بدون مشاركة دولة القانون أو بدون مشاركة التيار الصدري ستكون حكومة عرجاء لأن جميع القوائم لا تؤمن بمفهوم المعارضة السياسية البناء ومن ثم أنهى ستنحى نحو مفهوم المعارضة السياسية الهدام مما يؤدي الى شلل في أداء الحكومة المرتقبة التي طال أنتظارها .
والتبريرات المذهبية والتعكز عليها لايخدم تطور العملية السياسية في هذا الوقت مع مرعاة خصوصية كل مذهب وفق ما أقره الدستور .
وحتى نبين بعضٌ مما يمكن أن يكون صواباً وفق وجهة نظرنا المتواضعة نورد الآتي ............
سمعنا بعبارة ( بيضة القبان) وهي عبارة تدعي أغلب الكتل أنها هي من تسمى بيضة القبان في العملية السياسية في الوقت الحاضر .
وهذا حسب وجهة نظرنا قصور في الفهم السياسي ومن يطلق على نفسه هذه التسمية فهو (طالب لمكاسب شخصية حزبية ضيقة) يستغل هذا المفهوم للحصول على أكبر قدر ممكن من الكعكة السياسية .
وعليه فأن أي حكومة تنبثق لاتشترك فيها أحد الكتل الفائزة ستتعرض هذه الحكومة لضغوطات من يدعون أنهم (بيضة القبان) واللذين يرومون الحضوة بمكاسب وزارية وسلطوية .
لذلك أننا نرى اليوم تأخر أنعقاد البرلمان حتى بعد أن سمى التحالف الوطني السيد المالكي رئيساً للحكومة المرتقبة .
الأخوة الكرد يعتبرون نفسهم بيضة القبان ولهم مطالبهم المعروفة والتيار الصدري يعتبر نفسه بيضة القبان حتى لو قبل التحالف الكردستاني بالسيد المالكي لن يمرر الى البرلمان بدون الأخوة في التيار الصدري .
والمجلس الأعلى والعراقية والفضيلة سيكونون ثلث معطل لأختيار رئيس الجمهورية وبالتالي تأخر تسمية رئيس الوزراء ولا يمكن القفز على أستحقاق القائمة العراقية الا بقدرة قادر كون السيد المالكي مقبول الآن فقط من التيار الصدري .
وستبقى هذه الدائرة تشكل دوائر أخرى تتيه فيها قضية تشكيل الحكومة .
ونعتقد أن الحل يكمن بالمائدة المستديرة التي دعها اليها السيد عمار الحكيم بجلوس كل القوائم الفائزة للتباحث في أمر تشكيل الحكومة .
ومن هذا المنطلق لا يمكن لأحدٍ أن يقول أنا بيضة القبان ولا يمكن لأحدٍ أن يتهم الآخرين بتلويث أياديهم كونهم مع فلان ضد فلان فالمقبولية الوطنية ستفرض رأيها على الجميع والذي يخرج من هذه الدائرة سيكون هوَ النشاز الشاذ .
مع شكري وأمتناني من جميع الأخوة لسعة صدرهم معي .
ودمتم جميعاً بعز وسلامة .
|
|
|
|
|