|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57539
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 565
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالعزيز الشريفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-10-2010 الساعة : 07:13 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فحتج كيف زواج المحارم قبيح بينا الخمر ليس بقبيح وكان قبيح فاعتبر مسئله قبح الفعل بذاته مسئله شرعيه ترد فيها الاحكام .....
|
اعلق على هذه النقطة فقط والتي فيها خلط الحق بالباطل فكلامك ليس صحيح كله على اطلاقه.
واما باقي الموضوع فهو خلط بين روايات ضعيفة وصحيحة, ليس عندي الوقت للرد على مثل هذه المواضيع لان اسلوب طرحه ضعيف.
واما الرد على كلامك, فيرد عليك شيخ المفسرين الشيعة (الطبطبائي) الذي اعتبر زواج المحارم بين ابناء ادم حلالا وغير مستقبح وايضا غير منافي للفطرة في فترة من الفترات.
قال الطبطبائي في تفسيره - الجزء 4 - ص 145
(كلام في ى تناسل الطبقة الثانية من الانسان) الطبقة الاولى من الانسان وهي آدم وزوجته تناسلت بالازدواج فأولدت بنين وبنات (إخوة وأخوات) فهل نسل هؤلاء بالازدواج بينهم وهم إخوة وأخوات أو بطريق غير ذلك ظاهر إطلاق قوله تعالى وبث منهما رجالا كثيرا ونساء الآية على ما تقدم من التقريب أن النسل الموجود من الانسان إنما ينتهي إلى آدم وزوجته من
غير أن يشاركهما في ذلك غيرهما من ذكر أو أنثى ولم يذكر القرآن للبث إلا أياهما ولو كان لغيرهما شركة في ذلك لقال وبث منهما ومن غيرهما أو ذكر ذلك بما يناسبه من اللفظ ومن المعلوم أن انحصار مبدأ النسل في آدم وزوجته يقضي بازدواج بنيهما من بناتهما.
وأما الحكم بحرمته في الاسلام وكذا في الشرائع السابقة عليه على ما يحكى فإنما هو حكم تشريعي يتبع المصالح والمفاسد لا تكويني غير قابل للتغيير وزمامه بيد الله سبحانه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد فمن الجائز أن يبيحه يوما لاستدعاء الضرورة ذلك ثم يحرمه بعد ذلك لارتفاع الحاجة واستيجابه انتشار الفحشاء في المجتمع.
والقول بأنه على خلاف الفطرة وما شرعه الله لانبيائه دين فطري قال تعالى فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم: الروم - 30 فاسد فإن الفطرة لا تنفيه ولا تدعو إلى خلافه من جهه تنفرها عن هذا النوع من المباشرة (مباشرة الاخ الاخت) وإنما تبغضه وتنفيه من جهة تأديته إلى شيوع الفحشاء والمنكر وبطلان غريزة العفة بذلك وارتفاعها عن المجتمع الانساني ومن المعلوم أن هذا النوع من التماس والمباشرة إنما ينطبق عليه عنوان الفجور والفحشاء في المجتمع العالمي اليوم وأما المجتمع يوم ليس هناك بحسب ما خلق الله سبحانه إلا الاخوة والاخوات والمشية الالهية متعلقة بتكثرهم وانبثاثهم فلا ينطبق عليه هذا العنوان.
اعتقد ان كلامه واضح,,,,
|
التعديل الأخير تم بواسطة يا رب الحسين ; 14-10-2010 الساعة 07:15 AM.
|
|
|
|
|