|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57539
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 565
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يا رب الحسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-10-2010 الساعة : 10:31 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الرواية لا يوجد فيها أي إشكال إنما فهمك وتفسيرك أخرق ونابع من حماقتك
الخطأ هو أن تقول لهم لا تأكلوا فهذا معناه أنها تصدق الشيطان وحاشاها
وتكلم بأدب عندما عندما تذكر أسيادك حتى لا نرميك بالزبالة
|
لو قالت لهم لا تأكلوا لكانت على الاقل بادرت بالنصيحة, ولو اخطأت في تصديق الحلم الذي من الشيطان لان التصديق وقع.
واما هنا فهي تنحت جانبا تنتظر موتهم كما اخبر به المعصوم
قال المعصوم ابي عبدالله : فلما ارادوا اكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة ان يموتوا
قلت : لا يمكن ان يخبر المعصوم بان سبب تنحيها انها خافت ان يموتوا وهي لم تصدق الحلم, فلا يمكن ان يخطي ابي عبدالله في ذلك.
ثم قال الصادق متحدثا عن فاطمة الزهراء : قالت: يا رسول الله رأيت البارحة كذا وكذا في نومي وقد فعلت انت كما رأيته في نومي فتنحيت عنكم لان لا اراكم تموتون
قلت : فلا يمكن ان نقول انها كذبت الحلم, لانها صادقه في قولها انها خافت ان لاتراهم يموتون, فان قلت هي لم تصدق الحلم, فعلى ذلك انت تتهمها انها تخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا تعتقد, وهذا باطل ولايجوز عليها.
|
|
|
|
|