[محمدالمهدي79]

اقتباس :

لو ذكرت الإمامة والولاية بنص القرآن لا أقصد بنحو آخر كرياضيّات القرآن أو علم الجفر اللذان يظهران لنا كل هذه الحقائق لما أصبحت بهذه العظمة لأنّها هي موضع الإختبار الحقيقي وهي الحقيقة التي نستدل من خلالها على وجود الله ومثلما تقول أنت كذلك يستطيع الكافر أن يقول كما تقول لقد خلق الله الخلق فجعلنا نراه فلم لا يجعلنا نراه لنؤمن به ونحن نقول أي إيمان هذا هذا ليس من الإيمان في شئ الإيمان هو أن تؤمن بما لا تراه وأعظمه عندما تتيقّن بوجوده

1-أخي ثارات الحسن بارك الله بك ووفقك الى كل خير أشكرك على ردك وأسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياك طريق الصواب.

2- الله سبحانه وتعالى إله نستدل عليه مثل ما قلت بالمعجزات وألايات ونعرفه عن طريق الرسل وألانبياء أما ألائمة بشر خلقهم الله الذي خلقني وخلقك وكانوا مع رسول الله عاشوا معه وماتوا.وألله الذي ذكر لنا بكل صراحة محمد (ص) وذكر عيسى وموسى وعاد وثمود فما المانع أن يذكر ألائمة بكل صراحة ووضوح. (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ)

ولماذا لم يمتحننا ألله في ألاصول ألاخرى للدين كالتوحيد والنبوة والميعاد كلها مذكورة وبشكل واضح وصريح في القرأن الكريم.

اقتباس :

ولاية علي (عليه السلام) في السنّة النبويّة كنا بالجحفة بغدير خم وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط ، فأشار بيده ثلاثا ، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 8/334 خلاصة حكم المحدث: حسن ومتنه متواتر

ياأخي بارك الله فيك, ألسنة والشيعة مختلفون في هذا الحديث فالسنة يقولون أن المولى معناه هنا النصير أو القريب وليس بمعنى الولاية السياسية والخلافة وتعرف شرح أهل السنة في هذا الحديث. ولإنه موضع خلاف بين أكبر فئتين إسلاميتين فلا يمكن الجزم به لتكفير ألامة ألاسلامية حتى ولو كنتم من الصادقين وأهل السنة هم من الكاذبين فهو في نهاية المطاف موضع إختلاف.

وبرأيك أخي الكريم هل يمكن تكفير مليار مسلم من أجل هذا الحديث. وألله وسعت رحمته كل شئ.

ومرة أخرى أشكرك على أجابتك ألسريعة وأتمنى منك أخي في الدين أن تجيب على ألاسئلة ألاخرى ألتي طرحتها لكي نثري النقاش وبارك الله بك ووفقك أنت وأهلك إلى كل خير.