[zaineb]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئنا للسؤال عن المديرة وروادها والحمد لله
كل شيئ على خير ومواضيع هادفة
وواقعية وجريئة في التناول
وكلما غضددنا عنها الطرف إلا زادت الوجع
وكتمت الأنفاس وجعلت السجون ملئ
والقلوب حسرى والمناز ثكلى بالأحزان
وتشتت الأهل وجرائم تكثر في كل الأحياء
بسبب غير الإدراك الجدي والتعمق
لهذه الظاهرة التي ليس جديدة بل قديمة
كتقادم العهد فلماذا ندفن كل عيوننا في عمق الظلام
ولانحاول فهم الظاهرة وإكتشاف الأسباب المؤدية لها
ولأننا لزلنا نخشى الإقتراب منها ومعالجتها
سوف نبقى نلعن شيطان الذي إقترب
ليجعل شبابنا فريسة لهتك أعراضهم
لو طبقنا الشريعة الإسلامية على أنفسنا بفهم
كل أصولها التطبيقة لما سرحت فتياتنا بالعب
بنار وأي نار هي نار تحرق سنابل كل حياة العائلة
لو كان خيط المعرفة الإسلامية موصلا بين كل أفراد العائلة
أي لو كانت الوالدين في حالة تفاهم
مع فتياتهم وأولادهم وقاما بتربيتهم
ماهو حلال وحرام بطريقة صحيحة
بعيدة عن التعقد واليحجر والأمر
وتسلط لما وصلا بنا الحال لجرائم الشرف
كما يسما وأي جرائم هي بل الذي يطبق
على الفتاة من جريمة هو كل الجريمة
لأن ذاك الأب والإبن أو أي واحد يقوم
بتنصيب نفسه قاضيا وحاكما عليها من خوله
لهذا فقط هي نزعة من العصبية والتجرد
من إستخدام العقل تجعلنا نثور في وقت يجب علينا
أن ن حكم عقولنا بل أين كانت هي العقول
حين كانت تلك الفتاة حرة طليقة تفعل مايروق لها
دون حس ولاخبر بل أين تلك الأم كانت
حين كانت تضيق على إبنتك تجعلها حبيسة أربعة
جدران دون أن تلفت أنها إنسانة خلقت حرة لاعبدة
أين نحن من تربية أبنائنا لنجردهم من كل إنسانيتاهم
في آخر مشهد من حياتهم لماذا نصلبهم على لائحة جرائم الشرف
وجرائمنا نحن عدية هي أننا لم نقودهم لبر الأمان
كما وجب وأين هم علمائنا وقضاتنا والمصلحين
في المجتمع لنقوم بما يروق بنا في قتل نفس
ڢغير حق وهو حقيق علينا أن نترك كل الأمر
بيد العدالة الدنوية بل أين كانت عدالتنا
حين لم نعدل بين أبنائنا لنترك الإبن يتصرف
بكل خطوط الحمر في الوقت الذي نضيق الخناق
على الفتاة حتى في خطوط الخظراء
الواقع معقد والمعقد منه مختلط
بين كل ماهو معقد ولأن الموضع جريمة
والضحية الوحيدة هي الفتاة وهي دائما هي
في مجتمعنا الذي لازال لا يعترف إلا أنها
هي السبب في الجريمة لهذا وجدت شحوبا
واضحا على معالم الموضوع
لأن المرأة هي التي في قفص الإتهام لن تجدي
للموضوع بقية فبقيته ستتلوها جرائم إ سمها جرائم شرف
وشرف أمة تنتهك بإسم العادالة الدولية
دون أن يحرك العالم صيتا له
فأين شرف تلك الأسيرة الفلسطينية
التي كان يرقص ذاك الشيطان الصهيوني
أمامها دون أن تجد صوتا يزمهر غاضبا في وجه حتالة
للموضوع شجن فإعذري ذخولي كعادة حروفي
ينزلق لأمور قد لايكون مكانها لكن
لأنكم كما أنتم جميعا
ولأنني كما عهدتكم سمحت لحرفي بهذا
دام قلمكم وقلبكم يحتوي
ثرثرة حروفي لعله يعود لرشده يوما
كنت هنا لأجل السؤال فجاءت المشاركة رغما عني
دمتم ودامت أيامكم محاطة بالألطاف المحمدية