|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 21832
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 7,059
|
بمعدل : 1.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-10-2010 الساعة : 09:23 PM
العلاوية توافق على أي شيء يكون ضد الأستاذ المالكي نكاية به ووجة نظري المتواضعه ؛ أن المجلس الأعلى سيفقد جزء من شعبيته بالأظافة لما فقدهُ بتحالفه مع تيار الصدر في الأنتخابات الأخيره وإن كان تحالفهُ في مصلحة المذهب بالدرجة الأولى ومسألة ترشيح الدكتور عبدالمهدي كانت صائبه لما يملكهُ الرجل من مؤهلات علمية وتاريخ جهادي كبير بالأظافة لمكانة عائلته وتشبث الأستاذ المالكي بكرسي رئاسة الوزراء هو طامة كبرى كونه مرفوضا من أغلب الكتل السياسيه في البرلمان ومازال ولاسيما أن حكومته لم تكن بالمستوى المطلوب في الحقبة الماضيه وأن فوزه بأنتخابات مجالس المحافظات والأنتخابات البرلمانيه جاء كنتيجة لعملية صولة الفرسان في البصره ومدينة الصدر الأمر الذي ولد أرتياحا في الشارع الشيعي وكان سببا مباشرا بفوزه .
كنت أتمنى أن يكون هناك مرشح تسوية كما أنتخب الأستاذ المالكي مرشح تسوية عام 2005 .
لو تحقق التحالف المرتقب بين العلاويه والمجلس وباقي المؤتلفين فذلك سيكون أمرا مزعجا لأغلبية مواطني العراق لكنهُ بداية لأنهيار حزب الدعوة وأنقسامه كما حصل مرتين خلال سبع سنوات ( الجعفري ، الهاشمي ) وكذلك أفول دور تيار الصدر لأن نكثه بالعهد الذي قطعه أمام ناخبيه(ترشيح المالكي) وممن تحالف معهم سيكون لهُ أبعاد في عدم الثقه به عند الأخرين
وبالتالي ستكون ورقة ضغط عليه بالقبول بأقل ما يعرض عليه من حكومة الشراكة الوطنيه المزمع تشكيلها .وعلى المجلس الأعلى بناء الثقه من جديد في نفوس جماهيره ، لأن التحالف الجديد لوتحقق سيكون هو الطرف الأقوى بالمعادلة السياسيه رغم قلة مقاعده في البرلمان وكما أستفاد الأستاذ المالكي من جاه السلطه ،عليه ( أي المجلس)أن يستفيد بغية تحقيق برامجه الوطنيه .
لكني ( البغدادي) أبقى معارضا لحكومة تكون العلاوية اللعينه طرفا فاعلا بها .
البغدادي
|
|
|
|
|