[الشيخ الهاد]

ومع كل هذا يأتي المعتوه المخبول الناصبي ابن تيمية وذراريه الوهابية ليفتري على الله أن ابا بكر وعمر اعلم من علي ..

والله مهزلة ، فلقد مات كل من اب بكر وعمر ولم يعرفا معنى الكلالة أو الاب أو ....، بل ماتا ولم يحفظا حتى القران ، فهل يمكن قياس الارض بالسماء والثرى بالثريا ..

ثم الإنسان لا يستطيع ان يعرّف نفسه الا بعد ان يعرفها ..
وهل يستطيع ان يعرفها وهي تخوض غمرات الجهل وصراع قرينتها المحتدم أعني النفس الأمارة بالسوء ..

قال أمير المؤمنين علي عليه السلام من عرف نفسه فقد عرف ربه ..

وهذه هي الاستحالة ، وهذا هو الدور ؛ إذ كيف يعرف الانسان ربه وهو بعد لم يعرف نفسه ، أو كما يقول علماء الأخلاق : وهو بعد لم يعرف سبل نجاتها وطرائق سموها ..

ان جهلنا كل شيء فلا نجهل أن عليا مع الحق والحق مع علي ، فهل يبقى للنفس من عذر ..

ان جهلنا كل شيء شيء فلا نجهل قول النبي المتواتر : كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا ..

وهكذا الى مئات المقررات السماوية التي أوضحت ان معرفة النفس منحصرة من بعد النبي ، بعلي وال بيته ..

أحسنتم مولاي الغانم كثيرا ، واتمنى على الاخوة الموالين الكرام هنا ان يقفوا على قدسية المضمون السماوي الذي جئت به هنا ..

بوركتم ثم بوركتم استاذنا الغانم