عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية تقوى القلوب
تقوى القلوب
عضو برونزي
رقم العضوية : 34902
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 1,166
بمعدل : 0.20 يوميا

تقوى القلوب غير متصل

 عرض البوم صور تقوى القلوب

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : تقوى القلوب المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 24-10-2010 الساعة : 07:07 AM


والله ماارى العضو رب الحسين سوى معاند

الادلة دامغة على خروج نساء النبي من اية التطهير واهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم

في مشاركتي السابقة التي قفز عنها الاخ عبد رب الحسين ((الذي اتمنى من الادراة الفاضلة تغير لقبه احترام وتقدير للذات القدسية للرب العالمين اذ هكذا الالقاب تدخل في دائرة الشرك كونها ننادي بعضنا البعض ياتقوى القلوب ياالنجف الاشرف لكن لو قلنا يارب الحسين نحن نقصد العضو الموجودة لكن هذا العضو تلقب بالالقاب الله عز وجلّ فيكون المقصود غير الموجود))

نعود الى الفقرة التي اعمى عينه العضو المذكور عنها
هو ان شرط انتماء لاهل البيت عليهم السلام هو ان لاتحل عليه الصدقة
في حين زوجات الرسول تحلّ عليهم الصدقات ولاتحل على اهل البيت عليهم السلام
ثم
نعود لاية التطهير وتطهيرهم من قبل رب العالمين من كل ماهو سوء
لكن في سورة التحريم نرى ان الله عز وجلّ يصف نساء النبي بالوقوع بالذنب وهذا ان دلّ على شيء هو عدم دخولهن في اية التطهير

صحيح مسلم - الطلاق - في الإيلاء وإعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى : وإن - رقم الحديث : ( 2704 )
- حدثني : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمر بن يونس الحنفي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏سماك أبي زميل ‏ ‏، حدثني : ‏عبد الله بن عباس ‏، حدثني : ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال : ‏لما إعتزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه قال : دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون : طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر ‏، ‏فقلت : لأعلمن ذلك اليوم قال : فدخلت على ‏ ‏عائشة ‏فقلت : يا بنت ‏ ‏أبي بكر ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : ما لي وما لك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏، ‏قال : فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها : يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها : أين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت : هو في خزانته في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فدخلت فإذا أنا ‏برباح ‏ ‏غلام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قاعداًًً على ‏ ‏أسكفة ‏ ‏المشربة ‏ ‏مدل رجليه على ‏ ‏نقير ‏ ‏من خشب وهو جذع ‏ ‏يرقى عليه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وينحدر ، فناديت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ، ثم قلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ثم رفعت صوتي فقلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإني أظن أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ظن أني جئت من أجل ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله لئن أمرني رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي ‏ ،فأومأ ‏ ‏إلي أن ‏ ‏ارقه ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه ‏ ‏إزاره ‏ ‏وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه ، فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏، فإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏ ‏ومثلها ‏ ‏قرظاً ‏ ‏في ناحية الغرفة وإذا ‏ ‏أفيق ‏ ‏معلق قال : ‏ ‏فإبتدرت ‏ ‏عيناي ، قال : ما يبكيك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏قلت : يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلاّ ما أرى وذاك ‏ ‏قيصر ‏ ‏وكسرى ‏ ‏في الثمار والأنهار وأنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصفوته وهذه خزانتك ، فقال : يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏ألا ‏ ‏ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت : بلى ، قال : ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وميكائيل ‏ ‏وأنا وأبوبكر ‏ ‏والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلاّ رجوت أن يكون الله يصدق قولي ‏ ‏الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن ‏ ‏تظاهرا ‏ ‏عليه فإن الله هو مولاه ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ‏ ‏ظهيرا.
وكانت ‏ عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وحفصة ‏ ‏تظاهران ‏ ‏على سائر نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقلت : يا رسول الله أطلقتهن قال : لا ، قلت : يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى يقولون : طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال : نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى ‏ ‏تحسر ‏ ‏الغضب عن وجهه وحتى ‏ ‏كشر ‏ ‏فضحك ، وكان من أحسن الناس ‏ ‏ثغراً ‏ ‏، ثم نزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت : يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال : إن الشهر يكون تسعاً وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه ونزلت هذه الآية: وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي ‏ ‏الأمر منهم لعلمه الذين ‏يستنبطونه ‏منهم ، ‏ فكنت أنا إستنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.


توقيع : تقوى القلوب
من مواضيع : تقوى القلوب 0 لماذا قال الله سبحانه قرية ولم يقلّ مدينة ((قالت ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها )
0 ما الدليل على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ؟
0 من مواضع الغلو :خلفائهم الثلاثة سبب واصل بين الارض والسماء ثم لم يصل اميرنا علي ؟
0 موقف رؤوس الكفر من عمر
0 ابكي على من شئت فهو جائز الا على الامام الحسين فانه بدعة ومستوجب القتل
رد مع اقتباس