|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 10:37 AM
و أما بخصوص تفضيل تربة كربلاء فنحن نقتدي بالرسول الاعظم صلى الله عليه و آله
مجمع الزوائد - المجلد التاسع - ص 189 - باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام
15112- عن نجي الحضرمي انه سار مع علي رضي الله عنه وكان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين فنادى علي: اصبر ابا عبد الله اصبر ابا عبد الله بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم واذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله اغضبك احد؟ ما شان عينيك تفيضان؟ قال: "بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات". قال: فقال: "هل لك ان اشمك من تربته؟". قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فاعطانيها فلم املك عينيي ان فاضتنا.
رواه احمد وابو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن [ربه] أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال: فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: "نعم". قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به. فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها. قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
15116- عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ذات يوم في بيتي قال: "لا يدخل علي أحد". فانتظرت فدخل الحسين، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: "إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال: أفتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها". فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، فقال: صدق الله ورسوله، كرب وبلاء.
15117- وفي رواية: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء.
رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات.
15121- وعن أبي الطفيل قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال: "لا يدخل علينا أحد". فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "دعيه". فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر، فقال الملك: أتحبه يا محمد؟ قال: "إي والله إني لأحبه". قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان. فقال بيده فتناول كفاً من تراب، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
رواه الطبراني وإسناده حسن.
15126- وعن أبي هريمة قال: كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
رواه الطبراني ورجاله ثقات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=الحسين-يقتل-بشط-الفرات#SR1
أو
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138#s1
مسند احمد بن حنبل - المجلد الثالث - مسند انس بن مالك
13050- حدثنا مؤمل، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت، عن انس بن مالك، ان ملك المطر، استاذن ربه ان ياتي النبي صلى الله عليه وسلم فاذن له فقال لام سلمة املكي علينا الباب لا يدخل علينا احد قال وجاء الحسين ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه قال فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم اتحبه قال نعم قال اما ان امتك ستقتله وان شئت اريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فاخذتها ام سلمة فصرتها في خمارها قال قال ثابت بلغنا انها كربلاء.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=73&SW=امتك-ستقتله-وان-شئت-اريتك-المكان#SR1
أو
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=73#s1
|
|
|
|
|