|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الفلسطيني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-10-2010 الساعة : 12:24 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفلسطيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 399 :
كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد عليه السلام ، فاجتمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان رضي الله عنه بنص الحسن عليه السلام في حياته ، ولما مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له : ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الامام المفترض الطاعة ؟ . فقال لهم : لم أسمعه ينص عليه بالوكالة ، وليس أنكر أباه - يعني عثمان بن سعيد - فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه فقالوا : قد سمعه غيرك ، فقال : أنتم وما سمعتم ، ووقف على أبي جعفر ، فلعنوه وتبرؤا منه .
ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم بن روح بلعنه والبراءة منه في جملة من لعن ومنهم : أبو طاهر محمد بن علي بن بلال ، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمد بن عثمان العمري نضر الله وجهه ، وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام ، وامتناعه من تسليمها ، وادعائه أنه الوكيل حتى تبرأت الجماعة منه ولعنوه ، وخرج فيه من صاحب الزمان عليه السلام ما هو معروف . .
فهذا نص صريح ان منهم من ادعى الولاية والامامة وهو ملعون مطرود محتال يريد الضحك على الناس وجمع الأموال من الفقراء المغرر بهم من الرافضة ..
ولاحظوا عبارة ((وتمسكه بالاموال التي كانت عنده للامام، وامتناعه من تسليمها )) ..
|
عزيزي قبل ان احقق في الرواية ... اقول لك اذا شذ شخص في مذهب من مذاهب المسلمين فهل من العدل ان نحكم بشذوذ المذهب كله ؟ّ!
طبعا لايجوز ذلك ويمتنع عقلا ولكن الم ترى ان حاطب بن بلتعه لما اعطاه الله السر الاعظم وصار من حواري الانبياء بدل بعد ذلك وصار من اهل الظلال وهذا امر طبيعي ومعروف على مر التأريخ فلا نقول الابعصمة المنصوص عليهم ؟!
اما ان ينقلب شخص من اصحاب الانبياء او الائمة فهذا امر وارد وطبيعي وهذا هو مصدر خلافنا معكم عن انقلاب الصحابة بعد رسول الله !
واليك الدليل ان الصحابة لم يصبروا :
قال ناس من الأنصار ، حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ما أفاء الله من أموال هوازن ، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا المائة من الإبل ، فقالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا ، وسيوفنا تقطر من دمائهم . قال أنس : فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم ، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم ، ولم يدع معهم غيرهم ، فلما اجتمعوا قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما حديث بلغني عنكم ) . فقال فقهاء الأنصار : أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا ، وأما ناس منا حديثة أسنانهم فقالوا : يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا ، وسيوفنا تقطر من دمائهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر أتألفهم ، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال ، وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم ، فوالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به ) . قالوا : يا رسول الله قد رضينا ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( ستجدون أثرة شديدة ، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فإني على الحوض ) . قال أنس : فلم يصبروا .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4331
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وان كثير من الصحابة من سيذاد بهم عن الحوض ويساقون الى جهنم ؟!!
|
|
|
|
|