[عبود مزهر الكرخي]

الأخوان والأخوات كافة قلنا ونكرر في ظل هذا الجو المتسارع في الساحة السياسية في العراق فأنه نلاحظ سرعة وتواتر الأخبار التي واحدها يناقض الأخر فلا داعي الحكم وبناء الأحكام والاستنتاجات على الأخبار التي وكما قلت مراراً واحدها يناقض الأخر والأكراد يلعبون دور العراب الذي يريد سحب البساط من الكل وهو يلعب بشد الحبل وأرخاؤه وهو مبدا سياسي تعلمه من الخبراء الموجودين في شمال من دولة مزروعة في قلب وطننا العربي وأنتم تعرفونها فهو يمارس الاعيبه بشكل محكم ومتين وطالعوا كل الأخبار للأكراد لا تجدوا منها ما يؤيد أي مرشح وكما قلت سابقاً إن الحكومة سوف لن تتشكل وبالصورة التي تعتقدونها بعد انتهاء مؤتمر أربيل الذي نتامل لو عقد.
والمادة (140) هي ساقطة ومنتهية صلاحيتها القانونية وهذا ما أشار اليه الدستور الذي يجب إن براجع كله بعد تشكيل الحكومة المقبلة لوجود الكثير من الثغرات والذي شكل خلال خمسة وعشرين يوماً من قبل ناس غير أختصاصين وليس لهم المام بالدساتير العالمية.
فلنتنظر ونراقب ونتأمل الخير عسى ونرجو من الله إن نخرج من النفق المظلم الذي وضوعونا فيه قادتنا السياسيين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.