|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
السید الامینی
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-10-2010 الساعة : 09:19 PM
(( لَقَد رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤمِنِينَ إِذ يُبَايِعُونَكَ تَحتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيهِم وَأَثَابَهُم فَتحًا قَرِيبًا )) (الفتح:18) أنّ الاية اولا رضت عن المؤمنين.
فلابد من اثبات ايمان الصحابي لتشمله الاية إذ أنّ الاية لم تقل من بايعك فقد رضيت عنه أو انه مؤمن بل قالت الاية رضي الله عن المؤمنين, هذا هو القيد الاول.
القيد الثاني أن الرضا ليس مطلقا عن المؤمن الى يوم القيامة او عن افعاله ليدل على عصمته بل الاية تدل على الرضا في ظرف خاص وهو اذ يبايعونك فإن هذا الظرف كان الله راضيا عنه.
القيد الثالث بينه الله في اية اخرى من نفس هذه السورة: (( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيدِيهِم فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفسِهِ وَمَن أَوفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيهُ اللَّهَ فَسَيُؤتِيهِ أَجرًا عَظِيمًا )) (الفتح:10).
فان الاية قسمتهم الى قسمين من يفي بالبيعة فوعده الله بالاجر العظيم, ومن لا يفي وينكث فانما ينكث على نفسه ولا يضر الله .
|
|
|
|
|