عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.82 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-10-2010 الساعة : 01:41 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد




الهوامش

(7) تباشير الإنجيل والتوراة بالإسلام ورسوله محمّد: 509‏.

(8) أضفنا إلى النص المنقول عن كتاب الدكتور أبي طالب بعض الأقواس لإبراز الأسماء, وإظهارها.

(9) نشير إلى أن التسمية الواردة في القرآن, إنما هي في الإنجيل, وليست في التوراة: ((وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ)) (الصف: 6). وهذه الآية, تشكل معضلة حقيقية للكنيسة؛ لأنها على مسمع منها ومرأى، ولم تنكرها, ولم تكذّب القرآن إلاّ بعد إجراء عدة تصحيحات في كتبهم, بعد خمسة قرون من نزول القرآن, وهذه الظاهرة لم تدرس جيداً، ولم يلتفت إليها المسلمون بشكل دقيق؛ لتشكّل تياراً بحثياً في أصل النفي ومتى بدأ؟ ولماذا بدأ؟ وكيف بدأ؟ فحسب علمي, حتّى في الحروب الصليبية لم يتطرقوا إلى أن القرآن كذب وادعى أن المسيح بشّر بأحمد. بينما سبّوا النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم, ووصفوه بالكاهن الكذّاب, ووصفوه بالمسيح الدجال, لتعزيز قوة المهاجمين الصليبيين.

(10) كلمة الملك, وابن الملك, التي تمسك بها اليهود, والنصارى, بتفسيرها على أنها تعني داود نفسه, وابنه سليمان عليهما السلام، غير منحصرة بهما، إذ أن ترجمة كلمة: (ملك) - كلما وردت في الكتاب المقدس, وكما هو الحال في كلمة: (رب) - تعرضت - أيضاً - لمشكلة عدم الدقة في الترجمة, وهذا واضح في ترجمات النصوص القديمة. فهي قد تعني في حقيقتها (النبي) و(المصلح) و(الإمام) وهذا يمكن تطبيقه بسهولة على النبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم, وابنه المهدي عليه السلام هذا بالإضافة إلى أن النبي محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم, كان ملكاً رئيساً على قومه - حقيقة, والمهدي عليه السلام, منصوص عليه كذلك, وسيكون ملك العالم أجمع, فلا ينحصر الأمر بالتفسير اليهودي, حتّى يكون حجة في بابه. ولهذا لا يليق التمسك بكون ذكر: (ابن الملك) في النص, يحّرف النص بأكمله عن الفهم الطبيعي. ومع ذلك, فإن ما ذكره في الصلوات, من صفات وأحداث, كنشر العدل في جميع العالم, وإلى الأبد, لا ينطبق على داود, ولا على سليمان عليهما السلام. وهذا يجعل من النص, نصاً غير منسجم - إطلاقاً - إذا فُسّر بكونه موجّهاً لهما إذ يصبح كل ما قيل, بعد السطر الأوّل, لا واقع له, ولا معنى مطلقاً.
(1) واضح - تماماً - الاختلاف بين النصين في الكتاب الواحد.

(2) من الطبيعي أن يحلّ شكّ, واضطراب عند أصحاب ديانة معينة, حين يداهمهم دين جديد, أو نبي جديد, وقد واجه ظهور السيد المسيح عليه السلام اضطراباً في تشخيصه, كما ينص العهد الجديد. من ذلك ما في إنجيل يوحنا: 7/ 40 - 43‏: (40 - فَكَثِيرُونَ مِنَ الْجَمْع لَمَّا سَمِعُوا هَذَا الْكلاَمَ قَالُوا: (هَذَا بِالْحَقِيقَةِ هُوَ النَّبِيُّ (المسيّا؟)). 41 - آخَرُونَ قَالُوا: ‏‏ (هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ). وَآخَرُونَ قَالُوا: (ألَعَلَّ الْمَسِيحَ مِنَ الْجَلِيل يَأتِي؟ 42 - ألَمْ يَقُل الْكِتَابُ إِنَّهُ مِنْ ‏نَسْل دَاوُدَ وَمِنْ بَيْتِ لَحْم الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَ دَاوُدُ فِيهَا يَأتِي الْمَسِيحُ؟) 43 - فَحَدَثَ انْشِقَاقٌ فِي ‏الْجَمْع لِسَبَبهِ).

(3) هل صلب ‏المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟: 116 و117.

(4) كيف يكون يطابق المسيح بينما هو قد تكلم وعاتب ربه على ألمه بقوله: (أي ربي لم شبقتني) أي لمَ تركتني؟؟

(5) قلنا: إن هذا مشكل, من ناحية سلامة الدليل, حيث الشهادة من نفس المشهود له, والتأكيد من المقتنعين به, بعد وفاته, وهو دَورٌ باطل, وتوقف للشيء على نفسه؛ لكونه وقع طبق ما يعتقدون من نص, حسب فهم القس الفاضل أبو الخير.

(6) قلنا: إن هذا دليلٌ, تأخر عن وقت الحاجة, وهو قبيح عقلاً.






المصدر
الحداثوية والقضية المهدوية




من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس