[وليد المشرفاوي]

في بداية تأييد التيار الصدري للسيد المالكي لولاية ثانية كان شرطهم أن يستلموا أحدى الوزارات الأمنية و ألأمانة العامة لمكتب رئيس الوزراء مقابل هذا ألتأييد , لكن سياسة التيار الصدري تتقاطع مع السياسة الأمريكية وهذا بالتأكيد لن يرضي أمريكا فمارست ضغوط على السيد المالكي من أجل عدم تسلم الصدريين لأي وزارة أمنية , بل حتى لو رضيت أمريكا فهم يعلمون بأن رئيس الوزراء لن يمكنهم من هذه الوزارات لأنه صاحب جولات وصولات معهم في المحافظات العراقية وخصوصا في محافظة البصرة , فهل من المعقول أن يسلم المالكي رقبته بأيدي أعداء الأمس.لكن نقول للسيد نصار الربيعي كانت لديكم ستة وزارات خدمية في حكومة المالكي المنتهية خلال الاربع سنوات الماضية ماذا قدمتم ؟ في نهاية المطاف أجبرتم على ترك وزاراتكم ومعارضة الحكومة , وصدقوني يا أبناء الشهيد الصدر فأن الذي حصل معكم سابقا سوف يحصل لكم لاحقا اذا بقيتم على موقفكم هذا. فهل نسيتم أن ألسيد المالكي كان شرطه لدخول الائتلاف ألوطني هو عدم أشراككم ضمن مكونات الائتلاف الوطني لكن تيار شهيد المحراب (قده) اصر على وجودكم ضمن مكونات الائتلاف مما حدى برئيس الوزراء على تشكيل ائتلاف دولة القانون.