|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حالم في الخريف
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 03-11-2010 الساعة : 03:04 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء نادر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
القلب الذي يملئه الأيمان وحب المولـى عز وجل
والثابت على المباديء والأسُس والتعاليم الأسلاميه
دائماً في حال صراع وألم وحزن..
نحنُ أخي الفاضل في زمن اختلط فيه الحابل بنابل
الشر غزانا وافسد ديارنا وكبل ايدينا واصبحنا كـ
العبيد
ننقاد بسلاسل خفيه تحيط اعناقنا.. سيطرعلى
عقولنا وظلل بصائرنا حتى اننا اصبحنا لا نرى
الحفر العميقة التي تنتظرنا المسماه بالهاويه والتي
هي عقاب ومأوى الظالين الخاطئين..
أخي الفاضل عدونا لا يستهان به ان لاحظ فقط
مظاهر اليأس علينا سيستبشر ويهلل ويرفع راية
النصر ويتابع استكمال مهمته الى أن يعم الدمار..
لذلك لا يجب ان نتخلى عن الأمل في الأصلاح
في رؤية الخير ينتصر على الشر
وهذه هي الحقيقه والواقع الخير ينتصر دائما على
الشر لأن الله سبحانه وتعالى موجود
هو الحاكم .. هو من بيده ملكوت كل شيء وهو على
كل شيء قدير.. هو الذي يصرف الأمور كيف يشاء
لا هؤلاء الطغاة عبدة الشيطان واعوانه..
الثبات على الأيمان ومباديء الشريعه هو سلاح المؤمن
ان كُنت لا استطيع تغير الفساد الذي عم العالم
استطيع تغير نفسي .. اهلي ومن هم في محيطي
هكذا سينبثق نور الأسلام ويسطع من جديد ويكتسح
الطغاه..
هذا النور خرج بنفس الطريقه على يد حبيبنا ونبينا
المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله..
اسأل الله ان يثبتنا وإياكم أخي الفاضل .. اُحيّك واقف
احتراماً لقلمك لك مني جزيل الشكر وتحيه طيبه
|
لم يك يأسا مني بل كان قلمي عدوا لليأس وكلماتي جنودا تحاربه..
جل ما اردته هو ان نقف ولو للحظة وسط هذه الاعاصير التي تلف العراق من كل ناحية..
ونعيد تقييم سلوكياتنا كمتدينيين ..
ولنا ان نسأل هل الدين الذي نحمله اليوم بكل تفاصيله هو كذاك الذي حمله المعصومون الاربعة عشر؟؟...
صدقوني الجواب سوف يكون كلا ...فأذا كان كذلك جاز لنا ان نبحث عن السبيل الذي يجعل من ديننا محاكيا لدين ائمتنا ماذا ترانا قد فوتنا على انفسنا لنراجع علاقتنا بالقرآن هل هو يقود حياتنا بمنظومته الاخلاقية والقيمية الرفيعة ...
ام تراه مهجورا بين اظهرنا؟؟؟ ...
لنرجع الى سنة المعصوم هل نحن نسير على نهج ائمة العصمة والتقى ام ترانا نجنح خلف اهوائنا ؟؟...
لننظر الى واقع قياداتنا الدينية والسياسية هل لنا من يقودنا الى بر الامان يخوض غمار الاهوال يكشف صدره ليتلقى المهالك التي اطبقت على ارضنا وسمائنا هل مؤسساتنا الدينية حقا تدرك ما يحيط بنا وهل لديها ادنى تصور لحل قد يسعف الغارقين ببحار من الدماء التي تهدر كل يوم دون ان تلوح في الافق بارقة امل في الخلاص.
اليس الدين عندنا قد صار مجرد طقوس لا تفرق كثيرا عن الطقوس الكنسية لاحياة فيها تبعث في النفس شعورا جنائزيا ..
افلا يحق لنا ان نحيا محيا محمد وال محمد وان نموت ممات محمد وال محمد فنعيش الفهم الديني الحقيقي الذي اراده محمد وال محمد لنا وليس الفهم الذي تفرضه امزجة البعض من المعممين والمتفيقهين والمسيسين..
|
|
|
|
|