[عبود مزهر الكرخي]

أخي الكريم نحن معك فيما ذهبت اليه من عدم السماح لقمع حرية الرأي والتعبير ومحاربة الأقلام الشريفة والصحافة المستقلة ولكن فيما يخص قناة البغدادية الذي أوردتها كمثال فهي قناة لها الكثير من المأخذ عليها في الدس وتأجيج العنف والكثير من الأخبار التحريضية التي تبثها وتحسب عليها وماكان برنامج (خلن بوكا) السخيف الذي كان يقدمه المذيع الطفل علي الخالدي إلا خير مثال على ذلك وحسب ما وردنا أنهم قاموا بالأتصال بالمجرمين في كنيسة سيدة النجاة والموافقة على عرض شروطهم مقابل أطلاق سراح الرهائن وهذا إذا كان صحيحاً فهو أمر مرفوض لأنهم ارهابيين ولايجوز نشر كل شيء عنهم وأذاعتها على الملأ وهذا ما حدا بغلق مكاتبها. ونحن نعلق في حالة كون هذا الأمر الذي قامت به قناة البغدادية كان قامت به فعلاً.
أما حرية الكلمة فنحن معك ويجب إن يكون مساحة واسعة وعريضة للتعبير عن الرأي وكتابة الكلمة الصادقة الحقيقية التي تساهم في بناء بلدنا وكشف كل الأمور السلبية والخاطئة في بلدنا لأن هذا هو دور السلطة الرابعة.
وتقبل مروري.