[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
يا عزيزي ركز قليلا ولا تجيبنا بعاطفتك

اقتباس :

نا لم اقل غير ذلك ولكني رددت على الأخ عبد محمد وانا اعتبر ايضا ان امومتهن امومه مجازيه ولكن يجب ان نحترم هذه الأمومه من الناحيتين ... اي من ناحية انه لا يجوز الزواج منهن ومن ناحية انه لا يجوز الطعن بهن كونهن امهات للمؤمنين مجازا

عجيب يا عزيزي انت تقول يحرم الزواج ببناتهم ونحن أجبناك واما احترام الامومه فلا نختلف معك ولكن أذ نعامل المسئيه مع المحسنة بنفس التعامل فهذا ضلم للمحسنة منهن .....
فكيف نجعل المؤمنه مع الطالحه كيف نساوي مابين من التزمت بوصية الرسول ومن خالفت ... وهنا نقول لك العقل العقل

اقتباس :

يا اخي الكريم هذا امر مفهوم اما الغير مفهوم ولا يمكن تقبله هو ان نظهر عدم احترامنا لمن قال عنهم الله مجازا امهاتنا .... حتى علي بن ابي طالب ر كان يحترمها حتى بعد معركة الجمل وراجع كتبكم في هذا ... وذلك لأن علي عرف وفقه معنى وازواجه امهاتهم

واما الامام علي عليه السلام كان موصى بان يرجعها الى اهلها تفضل من كتبك انت اولا
الهيثمي - مجمع الزوائد - حديث رقم : ( 12023 )



12023- وعن علي بن أبي طالب قال‏:‏ قال رسول الله (ص)‏ :‏ ‏إنه سيكون ‏[‏بعدي‏]‏ اختلاف وأمر فإن استطعت أن تكون السلم فافعل ‏‏‏، رواه عبد الله ورجاله ثقات.‏



12024- وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب‏ :‏ إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر‏ .‏ قال‏ أنا يا رسول الله‏ ؟‏ قال‏ نعم‏ قال‏ ‏ أنا أشقاهم يا رسول الله‏ ؟‏ قال‏ لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها‏ ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات‏.‏



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...7&SW=12023#SR1

وهنا تقول لماذا رسول الله امر ان ترجع امنه الى بيتها نجيبك لانه يعلم مدى خبث سيرتها ولانها سوف تقلب المسلمين على الامام علي من جديد لهذا رسول الله قد اعطى الامام علي عليه السلام نصيحه والامام تمسك بها كما هو ديدنه ....

لهذا نحن مع أحترام امهات المؤمنين ولا نسمح بالتجاوز عليهم ولكن في الوقت نفسه لا نريد ضلمنهن مثلما تفعلون انتم حينما تعتبرون المسئيه والمؤمنه بنفس الميزان وهذا ما نعيبه عليكم ونعتبركم جهله في التعامل وينطبق عليكم قول الله

{وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ} (58) سورة غافر
وصدق رب الرحمه قليلا ما تتذكرون ففكر كثيرا في قول الله تعالى هذا

والسلام عليكم