[حالم في الخريف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثريه انا [ مشاهدة المشاركة ]

نسمع ونقرأ عن الكثير من الخلافات التي تحدث بين جماعات وأفراد على مستوى السياسه وغيرها ..لكن لاينزل أي طرف منهم لما وصل أليه موقع دولة القانون من الاعتداء والسب وأخراج من المذهب واتهام بالعمالة لجهات اجنبية وقد تصل الى جهات ماسونية ولاتري مصلحة العراق لقيادات المجلس الاعلى . والسبب هو عدم قبولهم لتجديد ولاية ثانية للسيد المالكي ؟؟وما ناله السيد عمار أفضع وأشنع وما نقرأه لايمكن لاي انسان لدية ذرة من التدين أن ينسب اليهم تلك العبارات والتي تعبر عن ضحالة الخلق وفقدان للامانة والتعصب الاعمى ..... وغعلا عندما قرأ الموضع أستذكرت ما فعلته الدعوة بسماحة الشيخ الاصفي عندما صرح تصريح واقعي عن سياسة وتأسيس الدعوة .. فما كان الجواب ألا أن طعنوه بسكين في مدينة قم .. وكذا حصل نفس الامر مع الشيخ فاضل المالكي فقد شنوا عليه حملة شعواء عندما تحدث عن حقيقة مجهولية قيادة الدعوة منذ تأسيسها وآخرها كان أن تصدت ألية أحدى نساء الدعوة أثناء ألقاء محاضرة دينية ورمته بحبر على عمامته دون أي حرج وورع ... ولو كان السيد عادل لم يرشح لمنصب رئاسة الوزراء كونه يملك مقبولية وطنية اكثر من المالكي لما تصدى له الموقع السئ الصيت بل لحصل منهم على ثناء ومديح .. وهذه هي الاقلام المأجورة تعيش دائما بمثل هذه الاجواء الموبوءة والنتنة

عجيب والله وهل كان عادل ((زوية)) في منعة من قبضة السيد رئيس الوزراء ؟؟؟..
اولا يعاب رئيس الوزراء نفسه على تلك الجريمة بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة وهو الحاكم الفعلي للعراق .. فكيف يسوغ له ان يسكت عن هكذا جريمة الا اذا كان له نصيب منها كما كان له ولحزب النصيب الاوفر من عميات شفط اموال الشعب التي نفذها بكل وقاحة وزير التجارة ووزير الكهرباء الذي يقول عنه رئيس الوزراء انه لا يوجد بمثل مهنيته في العراق كله