|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62293
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 102
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حجي عامر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-11-2010 الساعة : 09:44 PM
الأبواق الإعلامية التي روجت لحادثة مصرف الزوية الغاية من وراء ترويجها لذلك معلومة للجميع , هي ليست سوى شماعة للإساءة لتيار شهيد المحراب ورموزه , وقد وجدوها فرصة لتصفية الحسابات مع هذا التيار الذي لا يمكن لأحد أن يزايده على وطنيته وتجسيده لها بصدق من خلال تاريخ حافل بالتضحيات وبوضوح المواقف دفاعا عن المهمشين والمظلومين والإصرار على تثبيت ما لهم من حقوق وبإنصاف الآخرين حرصا على وحدة الشعب الوطنية . وبفضل وعي الجهات الأمنية التابعة لمنظمة بدر تم أحاطت الدكتور عادل عبد المهدي بتفاصيل القضية وبالفعل قام الفوج الرئاسي الموجود في منطقة الكرادة بمهمة القبض على الجناة وما بحوزتهم من مبلغ مطلوب, وقد صرح في حينها اللواء عبد الكريم خلف الناطق الرسمي في وزارة الداخلية مؤكدا هذا المعنى.
لو كان هناك ثمة جهة أخرى كانت قد كشفت خيوط القضية لكان هناك حديث آخر, ولكن الجهة التي كشفت الموضوع هي ذاتها التي ينتمي أليها الدكتور عادل عبدالمهدي وهل يعقل إن الجهة المقصودة بالاتهام (ظلما وعدوانا) تخبر عن نفسها بهذا الشكل ؟فما هو المكسب من وراء ذلك ؟ فشتان بين من جاهد وضحى وكافح في سبيل خلاص شعبه من الطاغوت وبين من عاقد الجريمة والقتل والتلاعب بمقدرات العراق والعراقيين.
|
|
|
|
|