[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعكم الموسوم بصلة الأرحام والقطيعه أقول:
للموضوع بعد ديني كما أشار اليه القرآن الكريم
في كثير من الموارد والسنه النبويه والأرث الأمامي
في كثير من الأحاديث الشريفه
بخصوص هذه العلاقه بين مكونات المجتمع
او المكون الأسري المتقارب والتي دعت الى
تظافر الجهود من أجل الأرتقاء بهذه العلاقه نحو السمو الأخلاقي .
وبعد عرفي وأجتماعي وأيضا هذا يدعوا الى التواصل
والتكاتف لبناء مجتمع اسري قوي .
لكن ما يتعامل به البشر في هذا الوقت أو الأزمنه السالفه
توضح العكس من هذا التقارب وبنظري يعزى لعدة اسباب أهمها:
سوء التعامل وعدم استعمال الحكمه
في حل المشكلات التي تعتري العلاقات الأسريه.
كذلك النظره الأستعلائيه أو الفوقيه
في العلاقات بين الأسر المتقاربه
وتفسيراتها كثيره تنبع من الواقع المرير الذي نعيشه اليوم
فقد غلبت الماده والشهره على التقارب والتعايش .
بعضهم يفضل البعيد على القريب أما
لمصلحه أو لتقارب نسبي من جهة النساء
فكثير منهم يقرب أهل زوجته على أهله
والأبناء يفضلون الخوال والخالات
على العمام والعمات .
هذه وكثير من المشكلات أترك لكم المجال لطرحها
بالنسبه لتسائل المعاون المبجل سيد حسين
من رأيي المتواضع
أنه لا يجوز رد الأساءه بالأساءه وأنما أتباع بمعروف
لكن لكل حادث مقال يعتمد على طبيعة كل مشكله
وأن لم يتم الوصول الى حل
فالقطيعه المؤقته هي الحل كي تتجنب المشاكل
وبعد أن تهدأ الأمور وتدخل من ذوي الخبره والأختصاص
يتم التقارب من جديد
وها هو العيد على الأبواب
وهو كفيل لحل الكثير من المشاكل
والتقارب وصلة الأرحام

طابت ليلتكم