|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2010 الساعة : 02:55 AM
بسمه تعالى
نأتي لتفسير الآية التي يختبئ وراءها أعداء الزهراء ...
ابن كثير :
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}
اكتفينا بالرد عليها في المشاركة الأولى ...
و نضيف ..
بالطبع تفاسير السنة و الشيعة كلها تقول أن هذه الآية : { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
نزلت في زوجات النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم .. و لا يصح أساسا أن نقول أن فاطمة الزهراء عليها السلام مشمولة بالآية فالخطاب موجه لزوجات النبي باعطائهن الفضل و المقام السامي إن اتقين ...
و لكن أعداء فاطمة يبحثون عن أي قشة يريدون بها أن تبرير أفعال عائشة و الصاق القباحة بكل نساء الدنيا ...
هذه اشارة سريعة للتوضيح للقارئ الكريم فيمن نزلت الآية لكي لا يلتبس عليه تلبيس المغرضين ....
نأتي الآن للتفسير الذي أرفقته و كبرت منه موضع الشاهد الذي أريده ...
نرى أن الله تعالى نهى نساء الرسول عن الخروج لغير حاجة و لكن عائشة لم تلتزم و خرجت لغير حاجة .. فما لها و للحروب و التحريض على قتال امام زمانها ..؟؟؟
و نرى أيضا بالتفسير أن النساء أتين لرسول الله يسألنه عن عمل يكون بأجر المجاهدين في سبيل الله
فقال لهن رسول الله من قعدت في بيتها نالت أجر المجاهدين ..
فهل قعدت عائشة و نالت أجر المجاهدين ؟؟؟
لا بل خالفت أمر الله و الرسول و خرجت على امام زمانها و سافرت لبلد آخر و جيشت الجيوش ضده و قتلت آلاف المسلمين و داست بحوافر جملها على جثثهم ...
رغم تحذيرات أمير المؤمنين علي (ع) لها و أمره ايها بالرجوع هي و طلحة و الزبير ....و لم تمتثل لأمره ...
أتكون مثل هذه المرأة ملتزمة بقول الله و رسوله ...؟؟؟
نختم هذه الفقرة بحديث من صحيح البخاري :
الفتنة التي تموج كموج البحر
حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال
لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
نقول : لم يفلحوا و لن يفلحوا و الله ...
-------------------------------------
أما فاطمة الزهراء عليها السلام عندما خرجت مع زوجها و ابنيها فقد خرجت تدافع عن زوجها الذي اقتادوه للقتل ...
فانظر أيها المنصف للفرق بين الموقفين و محاولة هؤلاء التلبيس على الناس ...
|
|
|
|
|