|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-11-2010 الساعة : 03:00 PM
قتلة علي والحسين صلوات الله وسلامه عليهما لما كانوا قد دخلوا بشهادتهم حياض الاسلام وهو الاسلام الاعرابي الذي وصف الله سبحانه به الاعراب اذا قال قولوا ((اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)) يكونون على ثلاثة امور
1. انهم قد اعلنوا الكفر بالله الواحد الاحد ورجعوا الى دين ابائهم من عبادة الاوثان ..وهذا ما لم نسمع به من قبل على السنة اخواننا اهل السنة
2. انهم مؤمنون بالله سبحانه وبجميع شرائعه وبكل ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله..وهذا ما لا يقبله العقل اذ ان القوم قد اراقوا دماء من اذهب الله سبحانه الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا وجعلهم ورثة الكتاب بنص القرآن الكريم ((ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا...)) وتبيان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله (( اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي اهل بيتي وقد اعلمني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة)) فلو كان ترك التمسك بهم ضلالة فما هي حال قتلهم..
3.انهم منافقون لنطقهم بالشهادتين وكفرهم بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الزام الامة بالرجوع الى من هم عصمة من الضلال وسفكهم لدماء من مودتهم اجر فرضه الله على الرسالة وجحودهم بآيات الله التي تحرم قتل الناس بدون ذنب وتلزم الامة بطاعة ولاة امرها لا ان تقتلهم وتذبح ولاة الامر عطاشى او عند صلواتهم ..فأن كانو من طبقة المنافقين فأنهم والله في دركة اسفل من دركات الكفار والمشركين .. فقد جعل الله سبحانه وتعالى المنافقين ((في الدرك الاسفل من النار)) ولم يجعل الكفار والمشركين واليهود والنصارى والمجوس في دركة جحيمية اسفل منهم بل ان الدركة الاسفل هي بحكم كتاب الله للمنافقين لما لهم من عظيم الخطر على مصير الامة..
ان العقل الذي جعله الله حجة في تمييز الخبيث من الطيب لا يحكم الا بأتباع ايات الكتاب المبين ونبذ ما يهجر به شيخ اسلام الاعراب المنافيقن
|
|
|
|
|