[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عذرا ايها الزميل

اقتباس :

فتعم بما انه بشر اكيد سينسى (وهو ايضا انسان التي يقال انها ماخوذة من النسيان) لكنه لن ينسى في امور تبليغ الرسالة فكما ذكرت ان شخصا ذكره بالايه يعني ان الايه معروفة لدى الصحابه مما يدل ان الرسول نسي ايه عند قراتها وليس عند تبليغها اخيرا سواء نسي الرسول ام لا فنحن نتفق انه لم يؤثر على تبليغ الرساله وهذا يكفيني

عجيب ؟! ومن قال بان رسول الله بشر مثل كل البشر ؟ تعال نرجع الى القران الكريم
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} (110) سورة الكهف
وأكد القران الكريم على هذه النقطه بآيه اخرى
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ} (6) سورة فصلت
فالرسول بشر مثلنا نعم ولكن يوحي اليه وهذا الجزء الذي تبتروه وبما انك تريد الاستدلال على ان الانسان ينسى على ضوء الايات نقول هذا الانسان العادي وليس رسول الله الذي يوحي اليه ومن ثم اذ كان الرسول ينسى فقد أختلط المبلغ بالمبلغ اليه ولما بقيت سنة لان صاحب السنة قد يفعل شي فينساه فيعمل ضدها فقد يحلل تارة ثم ينسى ويحرم تارة اخرى وبهذا اصبح التناقض وارد في حق صاحب الشريعة في المسائل العقائدية وغيرها
ومن ثم تقول بانه لا ينسى امور تبليغ الرساله قلنا عجبا وهل القران الكريم خارج حدود الرساله ؟! ونرجع الى نفس السؤال الذي لم تجبني عليه هل الرسول ينسى والصحابه تذكر ؟! ولكن بما انه رسول الله والصحابه تقر له بذلك فنسانيه القران قد يجعله يلقي عليهم شي ليس من القران والصحابه تاخذها وتدون وبهذا انتفت الغايه من الرسول
ومن ثم أسجل اعجابي بالانجاز الذي توصلت اليه ؟! واذ كان الامر مثلما تقول فلا حجيه للقران لان من جاء به ينسى ولا دليل على التبليغ لان مجرد احتمال النسيان يدخل الف علامة استفهام فيقال من يقول بان هذا القران من الله ومن بلغ به ينسى قد يكون نسى اجزاء منه او اضاف اجزاء نسيانا ؟! فما بقيت من النبوة يا رجل
وان كنت تريد ان تفعل مثلما يفعل علمائك بان تغض النظر فبراحتك ولكن نحن نخاطب اولي الالباب

وحياكم الله