[محمد البيضاني]

بعد البحث عن مصادر نقل الخبر


أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الأربعاء 10/11/2010، أن غداً الجميس سيكون بداية بداية تأسيس الدولة العراقية وليس فقط الحكومة، وهاجم من وصفهم بـ"الشركاء"، الذين لم يسمهم، واتهمهم بـ"استغلال الدولة لضرب الدولة"، بينما أكد رئيس إئتلاف "العراقية" إياد علاوي "أن الاتفاق على صفقة مع (دولة القانون) لا يمكن أن ينجح"، وقال "إنه ليس مستعداً لإن يكون شاهد زور على حكومة فاشلة".

وقال المالكي، في مؤتمر صحافي عقده إثر اجتماع التحالف الوطني في بغداد في غياب المجلس الاسلامي الأعلى صباح الأربعاء، أن "يوم غد الخميس سيكون الرصاصة الأخيره في رأس الفتنة والبداية لتأسيس الدولة العراقية وليس فقط الحكومة العراقية"، في إشارة إلى جلسة من المقرر أن يعقدها مجلس النواب العراقي لاختيار رئيس ونائبين للمجلس.

أضاف المالكي حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، أن "جلسة مجلس النواب غداً ستقوض المؤامرة التي انطلقت منذ ما قبل الانتخابات ومستمرة لحد الآن"، متهماً من وصفهم بـ"الشركاء" بـ"استغلال الدولة لضرب الدولة".
كما اتهم هؤلاء بالازدواجية في المواقف، وقال إنهم "يردون المشاركة في الحكم والسلطة ولهم رجل (قدك) في الإرهاب والمعارضة وغيره"، واكد المالكي أن "هؤلاء لا يمكن اعتبارهم شركاء إنما مستفيدون من جهد الدولة لضرب الدولة".
وتأتي تصريحات المالكي هذه في خضم اجتماعات حاسمه تعقدها الكتل السياسية العراقية على مستوى القادة بضوء مبادرة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني للخروج من المازق السياسي المستمر منذ 8 اشهر والمتمثل بالاخفاق في تشكيلاً الحكومة العراقية.