|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14260
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 1,024
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حيدر11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-11-2010 الساعة : 01:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يـقول السيد نعمة الله الجزائري:
( إن عمر بن الخطاب كان مُصاباً بداء في دُبُرِهِ لا يهدأُ إلا بماءِ الرجال ) الأنوار النعمانية 1/63.
يقول ابن الأثير ( وهو من كبار علماء اهل السنة )
(زعمت الروافض أن سيِّدنا عمر كان مخنَّثاً. كذبوا، ولكن كان به داء دواؤه ماء الرجال ).
!!
وللأهمية / أن نعمة الله الجزائري إنما نقل هذه الأمور عن كتب أهل السُّنة لا عن كتب الشيعة، بل إنه قد صرَّح كما رأينا بخلو كتب الشيعة عن أمثال هذه المثالب، ووَصَفَ ذِكر أمثال هذه الأمور بأنها قبائح، وحوقل في ختام كلامه.
فالعجب من أمانة ابن الأثير الذي نسب هذا القول للسيِّد الجزائري مع أنه كان مجرد ناقل لا أكثر ولا أقل.
ولا أدري لمَ استاء الكاتب من هذا النقل ، مع أن ظاهر العبارة الأولى التي نقلها السيد الجزائري عن السيوطي أن الأمر كان في الجاهلية، وأهل الجاهلية كانوا يفعلون كل قبيح ومنكر ، ولم يقل أهل السنة : ( إن عمر بن الخطاب كان في الجاهلية يتحاشى عن بعض أفعالها )، ولهذا رووا في كتبهم أن عمر كان في الجاهلية يعبد الأوثان ويشرب الخمر ويئد البنات وغيرها، ولم يرَوا في نقل هذه القبائح غضاضة عليه، لأن الإسلام يَجُبُّ ما قبله.
ما تعليق اخواني أهل السنة على هذه الآراء
.. ..
|
|
|
|
|