[عبود مزهر الكرخي]

هذه الصفقات التي تتم ومع الأسف الشديد تؤشر على أن تكون الحكومة محكومة بتجاذبات احزابها السياسية وهي شئنا أم أبينا حكومة محاصصة طائفية وعرقية ولاداعي أعطائها مصطلح المشاركة الوطنية وسوف تكون حكومة مرهونة وكما كان في السابق بالتوافقات وأجراء الصفقات خلف الكواليس وبالتالي حكومة ضعيفة غير قادرة على تحقيق طموحات الشعب وأخراج العراق من الحالة المزرية التي يعيشها.
وابشركم هناك خرق جديد للدستور وهو استحداث نائب رئيس الجمهورية لطالح المطلك وفي دستورنا وفي هذه الدورة لايوجد مجلس رئاسة الجمهورية فقط رئيس الجمهورية وهو يضاف الى الخروقات الكثيرة للحصول على كراسي الحكم واستحداثها وحتى مجلس السياسات الاستراتيجية لايوجد مثل هذا المنصب والمجلس في الدستور.
ولك الله ياعراق وشعبه الصابر الجريح في كل من واحد ساستنا وباسم الدستور يتحدث ويخرق الدستور في كل مرة وفي كل حين.
ونتنظر الأيام القادمة لكي تثبت صحة كلامنا من خطأه!!!