[Bani Hashim]

تصحيح احمد بن حنبل للحديث :

لطالما احمد اورد الحديث بمسنده فهو يرى صحته حيث قالوا في مسند احمد :

1- مقدمة كنز العمال للمتقي الهندي‏ :
وهذه فيها الصحيح والحسن والضعيف فأبينه غالبا، وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول فإن الضعيف الذي فيه يقرب من الحسن

2- ابن الجوزي :
عُلوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد لحمزة المليباري بالهامش (1/70) : ويقول ابن الجوزي : فمتى رأيت حديثاً خارجاً عن دواوين الإسلام ، كالموطأ ومسند أحمد والصحيحين وسنن أبي داود ونحوها، فانظر فيه

3- السيوطي :
تدريب الراوي :1/ 188/ ط مكتبة الكوثر ، ط دار الكتب العلمية : 1 / 173 : وقال شيخ الإسلام (ابن حجر العسقلاني) في كتابه تعجيل المنفعة : في رجال الأربعة : ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة ، منها حديث عبد الرحمن بن عوف ، أنه يدخل الجنة زحفا قال : والاعتذار عنه أنه مما أمر أحمد بالضرب عليه فترك سهوا ، أو ضرب وكتب من تحت الضرب..

وقال السيوطي في تدريب الراوي 1 / 139 - 172:
4- وقال في كتابه تجريد زوائد مسند البزار إذا كان الحديث في مسند أحمد لم نعزه إلى غيره من المسانيد

5- وقال الهيثمي في زوائد المسند: مسند أحمد أصح صحيحا من غيره

6- وقال ابن كثير: لا يوازي مسند أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقاته وقد فاته أحاديث كثيرة جدا بل قيل إنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مائتين

:p