|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 50567
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 8,348
|
بمعدل : 1.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أحزان الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-11-2010 الساعة : 02:52 PM
جامع الأصول من أحاديث الرسول - (أحاديث فقط)
المؤلف : أبو السعادات ابن الأثير
2074- (خ س) عائشة - رضي الله عنها - : قالت : « إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مات وأبو بكر بالسنح . [ قال إسماعيل] :- تعني بالعالية - فقام عمر يقول : والله ما مات رسول الله ، قالت: وقال عمر : [والله] ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، فجاء أبو بكر ، فكشف عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فقبله ، وقال : بأبي أنت طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده ، لا يذيقنك الله الموتتين أبدا ، ثم خرج أبو بكر ، فقال : أيها الحالف ، على رسلك ، فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فحمد الله أبو بكر، وأثنى عليه ، وقال : ألا ، من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقال : {إنك ميت ، وإنهم ميتون} [الزمر: 30] ، وقال : {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا ، وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144] قال : فنشج الناس [يبكون] قال : واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم ، فأسكته أبو بكر ، وكان يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما أعجبني ، خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ؟ ثم تكلم أبو بكر ، فتكلم أبلغ الناس ، فقال في كلامه : نحن الأمراء ، وأنتم الوزراء ، فقال حباب بن المنذر : لا والله ، لا نفعل ، منا أمير ،
ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء - زاد رزين - : لن يعرف هذا الأمر إلا لحي من قريش - هم أوسط العرب دارا ، وأعزهم أحسابا - فبايعوا عمر ، أو أبا عبيدة بن الجراح ، فقال عمر : بل نبايعك أنت ، فأنت سيدنا ، وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس ، فقال قائل : قتلتم سعد بن عبادة ، فقال عمر : قتله الله».
|
|
|
|
|