|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-11-2010 الساعة : 11:10 PM
21:
فخر الدين الرازي - مفاتيح الغيب (12/328) :
وإذا تبين هذا فالنبي صلى الله عليه وسلم أولى بالمؤمن من نفسه فلو دفع المؤمن حاجة نفسه دون حاجة نبيه يكون مثله مثل من يدهن شعره ويكشف رأسه في برد مفرط قاصدا به تربية شعره ولا يعلم أنه يؤذي رأسه الذي لا نبات لشعره إلا منه ، فكذلك دفع حاجة النفس فراغها إلى عبادة الله تعالى ولا علم بكيفية العبادة إلا من الرسول عليه الصلاة والسلام ..
22:
عز الدين بن عبد السلام - تفسير ابن عبد السلام (5/14) :
أولى بالمؤمنين } من بعضهم ببعض لإرساله إليهم وفرض طاعته ، أو أولى بهم فيما رأه لهم منهم بأنفسهم ، أو لما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الناس بالخروج إلى تبوك قال قوم : نستأذن آباءنا وأمهاتنا فنزلت ، أو أولى بهم في قضاء ديونهم وإسعافهم في نوائبهم قال : « أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم في الدنيا والآخرة فمن ترك مالا فليرثه عصبته وإن ترك دينا ، أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه »
23:
المباركفوري - تحفة الأحوذي (3/133) :
(أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
أي أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا ، ولذا أطلق ولم يقيد ، فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم ، وحكمه أنفذ عليهم من حكمها ، وحقه آثر عليهم من حقوقها ، وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها ، وكذلك شفقته صلى الله عليه وسلم عليهم أحق وأحرى من شفقتهم على أنفسهم
24:
السمرقندي - بحر العلوم (3/391) :
قوله عز وجل : { النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم } يعني : ما يرى لهم رأيا فذلك أولى وأحسن لهم من رأيهم . ويقال : معناه النبي أرحم بالمؤمنين من أنفسهم
25:
محمد الشربيني الخطيب - تفسير السراج المنير (1/3323) :
{أولى بالمؤمنين} أي: الراسخين في الإيمان فغيرهم أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا لما حازه من الحضرة الربانية {من أنفسهم} فضلا عن آبائهم في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم
26:
مقاتل - تفسير مقاتل (3/74) :
فأنزل الله تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين } في الطاعة له { من أنفسهم } يعنىمن بعضهم لبعض
27:
أبو جعفر النحاس - معاني القرآن (5/324) :
وحقيقة معنى الآية والله جل وعز أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمر بشئ أو نهى عنه ثم خالفته النفس كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه أولى بالاتباع من الناس
28:
أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري - الكشاف (1/988) :
النبي أولى بالمؤمنين " في كل شئ من أمور الدين والدنيا " من أنفسهم " ولهذا ألق ولم يقيد فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم وحكمه أنفذ عليهم من حكمها وحقه آثر لديهم من حقوقها وشفقتهم عليه أقدم من شفقتهم عليها وأن يبذلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب ووقاءه إذا لقحت حرب وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وصرفهم عنه لأن كل ما دعا إليه فهو إرشاد لهم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم عنه فأخذ بحجدزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار .
29:
أبي بكر البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (6/398) :
{ أولى بالمؤمنين } أي الراسخين في الإيمان ، فغيرهم أولى في كل شيء من أمور الدين والدنيا لما حازه من الحضرة الربانية { من أنفسهم } فضلا عن آبائهم في نفوذ حكمه فيهم ووجوب طاعته عليهم ، لأنه لا يدعوهم إلا إلى العقل والحكمة ، ولا يأمرهم إلا بما ينجيهم ، وأنفسهم إنما تدعوهم إلى الهوى والفتنة فتأمرهم بما يرديهم ، فهو يتصرف فيهم تصرف الآباء بل الملوك بل أعظم بهذا السبب الرباني ، فأي حاجة له إلى السبب الجسماني
30:
النووي - شرح النووي على مسلم (3/247) :
هو موافق لقول الله تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } أي أحق
يتبع .. يتبع
|
|
|
|
|