عرض مشاركة واحدة

dr\with.allah
عضو جديد
رقم العضوية : 47242
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 14
بمعدل : 0.00 يوميا

dr\with.allah غير متصل

 عرض البوم صور dr\with.allah

  مشاركة رقم : 66  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
Thumbs down
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 03:48 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ اختي الغالية


اعجبني خلقك العالي


تحياتي لكِ


في البداية غاليتي


لم انكر ان البعض من الأئمة ذكر انها نزلت في سيدنا علي

لكن هناك الكثير من يقول انها نزلت في عبادة بن الصامت
فقد روي بأنها نزلت في عبادة بن الصامت و في المنافق عبدالله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من حلفائه من اليهود وقال أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ولم يتبرأ المنافق عبدالله بن أبي منهم
ولكن كيف لو انها نزلت في عبادة او المقصود بها المؤمنين عامة ,او انها نزلت في سيدنا علي ان نبني الولاية في آية اختلف العلماء في سبب نزولها!!!!!!!
لأنه أمر الولاية ليس شئ هين ويختلف عليه العلماء!

هذا شئ

اقتباس :
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق


وأما قوله: { وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويـل اختلفوا فـي الـمعنـيّ به، فقال بعضهم: عُنِـي به علـيّ بن أبـي طالب. وقال بعضهم: عُنـي به جميع الـمؤمنـين. ذكر من قال ذلك:

حدثنا مـحمد بن الـحسين، قال: ثنا أحمد بن الـمفضل، قال: ثنا أسبـاط، عن السديّ، قال: ثم أخبرهم بـمن يتولاهم، فقال: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } هؤلاء جميع الـمؤمنـين، ولكن علـيّ بن أبـي طالب مرّ به سائل وهو راكع فـي الـمسجد، فأعطاه خاتـمه.

حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا عبدة، عن عبد الـملك، عن أبـي جعفر، قال: سألته عن هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِـيـمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ } قلنا: من الذين آمنوا؟ قال: الذين آمنوا قلنا: بلغنا أنها نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، قال علـيّ من الذين آمنوا.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا الـمـحاربـيّ، عن عبد الـملك، قال: سألت أبـا جعفر، عن قول الله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ } ، وذكر نـحو حديث هناد عن عبدة.

حدثنا إسماعيـل بن إسرائيـل الرملـي، قال: ثنا أيوب بن سويد، قال: ثنا عتبة بن أبـي حكيـم فـي هذه الآية: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } قال: علـي بن أبـي طالب.

حدثنـي الـحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا غالب بن عبـيد الله، قال: سمعت مـجاهداً يقول فـي قوله: { إنَّـمَا وَلِـيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ }... الآية، قال: نزلت فـي علـيّ بن أبـي طالب، تصدّق وهو راكع.

اما الرواية الاولي ..
ففي إسنادها أيوب بن سويد، ضعفه الإمام أحمد وابن معين، وعتبة بن أبي حكيم ضعفه ابن معين، وكان الإمام أحمد يوهنه، فهذه الرواية إذاً ضعيفة السند.

اما الرواية الثانية ..
في إسنادها غالب بن عبيد الله، وهو منكر الحديث متروك، فروايته لا يؤخذ بها.

وثانيا كيف يتصدق سيدنا علي بخاتم وهو في الصلاة!! اليس هذا ليس من الخشوع في الصلاة مما يدل علي بطلان الرواية
لأن سيدنا علي رضي الله عنه معروف بتقواه وخشوعه رضي الله عنه وتورعه


وقال
الحافظ بن كثير رحمه الله عند تفسير هذه الآية: وأما قوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهو راكع يدفع الزكاة، فاعتبروها حال من قوله تعالى: (( وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ))[المائدة:55]^ أي: في حال ركوعهم، وهل هناك من يتصدق وهو راكع، وأين السائل الذي يسأل الناس وهم ركوع؟ أي: في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حالة الركوع أفضل من دفع الزكاة في غير هذه الحال، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمهم من أئمة الفتوى، حتى أن بعضهم ذكر في هذا أثراً عن علي رضي الله عنه، أن هذه الآية نزلت فيه، وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه، وذكر ابن كثير رحمه الله الروايات ثم بين أنها لا يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها، وجهالة رجالها.


** معاني الركوع في اللغة:
وقال ثعلب -عالم اللغة-: (الركوع هو: الخضوع)، وقال الراغب الأصبهاني: (الركوع هو: الانحناء)، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي، وتارة يستعمل في التواضع والتذلل إما في العبادة وإما في غيرها، فقوله تعالى: (( وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]^ يعني: يؤتون الزكاة وهم خاضعون لربهم سبحانه وتعالى منقادون لأمره، متواضعون متذللون في أدائهم الصلاة، وفي إيتائهم للزكاة، فمعنى (وهم راكعون) أي: وهم خاضعون كما هو معنى الكلمة في أصل اللغة.
فظهر أن سبب النزول غير صحيح، ثم ما هذا الأمر الذي لا يقبل التأخير بعد الصلاة؟ ألم يكن الأفضل أن يصلي السائل مع المصلين، أو أن ينتظرهم حتى تنتهي الصلاة؟! وكيف يذهب السائل لراكع يسأله الصدقة ويشغله عن الصلاة؟! ولو وجده هذا السائل فكيف نشجعه على ارتكاب خطأ جسيم مثل هذا، ومن المعلوم لدى جميع العلماء سنة وشيعة أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب، فلو صح ما ذكر في سبب النزول لطبقنا على كل من يتصف بالإيمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة في حال الركوع.



من مواضيع : dr\with.allah 0 انا سنية اريد ان اتشيع ..من يساعدني ((&))
رد مع اقتباس