عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.52 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : dr\with.allah المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-11-2010 الساعة : 06:42 PM


[quote]



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr\with.allah [ مشاهدة المشاركة ]
مازلنا في تفسير الآية الكريمة






كيف يكون تفسير الآية إمامة سيدنا علي وقد ذكر الله تعالي كلمة


الذين وسيدنا علي رضي الله عنه مفرد!!



هل بقصد التعظيم؟؟

فهذا لا يجوز اذ في القرآن الكريم بأكمله لا يكون الجمع للتعظيم اذ يكون لله عز وجل وحده

وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم ناداه ربه عزوجل ب يا أيها النبي .. يعني بصيغة المفرد في القرآن الكريم!!!!!
فكيف يكون التعظيم لسيدنا علي دون سيدنا محمد!!!

و أيضا بداية الآية جاء لفظ

وليكم


بينما هناك أكثر من ولي

هناك

الله

و رسوله

و المؤمنين

لماذا لم تأت أولياءكم ؟


و لو أنك قرأت ما أحضرته لك من تفاسير اهل السنة لوفرت على نفسك جهد طرح الأسئلة


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]


تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


عقب النهي عن موالاة من تجب معاداتهم ذكر من تجب موالاتهم بقوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ } ومعنى (إنما) وجوب اختصاصهم بالموالاة. فإن قلت: قد ذكرت جماعة فهلا قيل: إنما أولياؤكم؟ قلت: أصل الكلام: إنما وليكم الله، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على سبيل التبع، ولو قيل: إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا، لم يكن في الكلام أصل وتبع وفي قراءة عبد الله: «إنما مولاكم». فإن قلت: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ } ما محله؟ قلت: الرفع على البدل من الذين آمنوا، أو على: هم الذين يقيمون. أو النصب على المدح. وفيه تمييز للخلص من الذين آمنوا نفاقاً، أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا. وقيل: هو حال من يؤتون الزكاة، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة،

(357) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه.

كأنه كان مرجاً في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته، فإن قلت: كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها










اقتباس :
ثانيا انتم تقولون في الآذان


" اشهد أن عليا ولي الله "

مامعنى ولي في قولكم هذا ؟

1_ إن قلتم ولي فقد كفرتم إذ جعلتموه حاكم على ربه

2_ وإن قلتم ولي بمعنى موالي ومحب فهذا هو ما أحاول أن أقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية




مع انه بحث آخر إلا ان المقصود به هو ولي من عند الله


اي ان ولايته تنصيب من الله عز و جل

و هو خليفة رسول الله الشرعي

حيث ان الإمامة أصلا تنصيب من رب العالمين

بالإضافة الى ان هناك ما يسمى بأولياء الله

و الإمام علي ولي الله ايضا أين الأشكال ؟




اقتباس :
ايضا
(( إنما)) للحصر وتحمل معنى (( ليس الا ))


قال تعالى


" إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً " (طـه:98 )

أي ليس لكم إله الا الله

فلو طبقنا ذلك على الآية " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ " على إفتراض المعنى الذي تذهب اليه الإمامية

لصار المعنى ليس لكم واليا الا الله ورسوله وعلي

وهذا بالإضافة الى قبحه في حق الله عز وجل كما تقدم فإنه يحصر الولاية في سيدنا علي بعد وفاة سيدنا محمد

فلا يستطيع أحد أن يتولى بعده حتى ولده لأن الولاية قد حصرت فيه فقط فتصبح الأمة بعد موته كالرعية بدون راعي

وهذا ليس من مصلحة الأمة في شئ لأنها ستدخل في حيرة كالتي دخلها بنو عمنا الإمامية بعد غيبة إمامهم




لا يا سيدتي هذا مثال باطل و لا علاقة له بالموضوع

وليس هذا ما يأول اليه قول الله عز و جل

نعم إنما أداة حصر و الولاية حصرها الله عز وجل به و برسوله و الإمام علي عليه السلام

و الولي هو المتصرف هو الآمر و الناهي و هو الذي تجب طاعته

فالولاية تبعية كما ذكرت التفاسير

يعني ترجع أمور كل العباد الدينية و الدنيوية اليه فيحكم فيها بما اراد الله و رسوله

و يقضي بقضاء الله عز وجل و قضاء رسول الله

و بهذا فكل ما يأتي به هو من الله و رسوله

و هذا ليس فيه قبح اصلا فالأمر أمر الله لا برغبة العباد الذين لا يستهويهم اختيار الله للمؤمنين
و بما ان الله أراد و حكم و قضى فلا يجوز للعبد ان يعصي و يخالف و يستنكر

فكما رضيتم بولاية الله و ولاية رسول الله عليكم بالقبول بولاية الإمام علي لأنه المعني بالآية و هي نزلت في حقه


فكيف يكون اختيار الله عزو جل ليس في مصلحة الأمة ؟

و هل أنت أعلم من الله اين تكون مصلحة الأمة ؟

و هل اختيار الإمام علي تحديدا في غير مصلحة الأمة ؟

و لايكون في صالح الناس !!!!!!!

لا أدري كيف ترضون ببعض القرآن و تنكرون الآخر ؟

فهل تجدين مصلحة الأمة ان يأتي من هب و دب من الزناة و اهل النفاق و شاربي الخمور و يصبحون ولاة أمر المسلمين ؟!

طبعا بالتأكيد هذا سوف يكون أمرا قبيحا في حق الله عز وجل ان يختار ولاة أمر هكذا حشاه ربي !!!



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 30-11-2010 الساعة 06:47 PM.

رد مع اقتباس